كوريتيبا (البرازيل) (رويترز) - كان من المتوقع ان يتألق انطونيو فالنسيا قائد الاكوادور في كأس العالم لكرة القدم لكن زميله اينر فالنسيا انتزع منه الأضواء للمباراة الثانية على التوالي في النهائيات المقامة حاليا في البرازيل. وأحرز اينر هدفين ليقود الاكوادور لتحويل تأخرها والفوز 2-1 على هندوراس يوم الجمعة ليحافظ الفريق على آماله في التأهل لدور الستة عشر لكن انطونيو جناح مانشستر يونايتد الانجليزي لم يترك بصمة للقاء الثاني على التوالي. وانطونيو هو أشهر لاعبي الاكوادور حاليا وهو ما أثار تساؤلات بشأن عما حدث له في البطولة وأشار الكولومبي رينالدو رويدا مدرب المنتخب الى الدوري الانجليزي الممتاز كأحد أسباب ظهور جناح يونايتد بعيدا عن مستواه المعروف. وكان ماينور فيجيروا مدافع هندوراس زميلا لانطونيو في ويجان اثليتيك كما انه يلعب حاليا في هال سيتي. كما يلعب روجر اسبينوزا لاعب وسط هندوراس في ويجان مع خوان كارلوس جارسيا الذي نزل كبديل في الشوط الثاني. وقال رويدا "هذا مثلث صعب لانطونيو. انهم يلعبون بروح قتالية. كما عانى انطونيو من صعوبات هذا الموسم مع يونايتد." وأضاف "لم يلعب في اخر شهر من الموسم لأسباب مختلفة ومن بينها أزمة النادي بعد اقالة المدرب وهذا يؤثر على الأداء." لكن اينر الذي يلعب مع باتشوكا المكسيكي لم يواجه مثل هذه المشاكل. وأحرز اينر حتى الآن ثلاثة أهداف في البطولة الحالية بعد انضمامه الى تشكيلة الفريق عقب وفاة المهاجم الأساسي كريستيان بنيتز في يوليو تموز الماضي تأثرا بأزمة قلبية. وانتهز اينر خطأ دفاعيا من هندوراس ليدرك التعادل للاكوادور ثم انتزع الفوز لفريقه بضربة رأس متقنة بعد ركلة حرة نفذها والتر ايوفي زميله في باتشوكا. وقال اينر الذي أحرز هدفا عندما خسرت الاكوادور 2-1 أمام سويسرا في المباراة الأولى "نلعب معا ونعرف أحدنا الآخر جيدا." وأضاف "هذه أهم أهدافي في مشواري بشكل قاطع. التسجيل في كأس العالم هو شيء يحلم به أي طفل