[email protected] إن فوكس الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد العام لكرة القدم (إتحاد الرجل الواحد) رجل مثير للجدل ويهوى الصراع وافتعال الأزمات قبل بداية كل موسم رياضي.. هو القاسم المشترك في كل المشاكل والأزمات التي تحدث في الأندية المؤسسات الرياضية ولم يكتف بذلك بل دلف إلى افتعال أزمة مع نادي الشباب السعودي حول البطاقة الدولية للمحترف الليبي طارق التائب لاعب هلال الساحل السوداني المنتقل من نادي الهلال السعودي عندما رفض إرسالها لنادي الشباب بعد أن تم الاتفاق بين اللاعب والناديين على ذلك. الموضوع الذي نتطرق له اليوم عن قانون منافسة الدوري الممتاز الكسيح (باتفاق الشيخين) أين العدالة في قانون المنافسة التي تنص على أن الفريق صاحب المركز قبل الأخير يؤدى مباراتين أمام صاحب المركز الأخير حتى لو كان رصيده صفر من النقاط والفائز في مجموع المباراتين هو الذي يبقى بالدوري الممتاز. رغم أن فريق الاتحاد مدني رصيده 22 نقطة في الدورتين ،لعب 24 مباراة فاز في 5 وتعادل في 7 وخسر 12 والفارق بينه وبين الشمالي 11 نقطة . فريق الشمالي في قاع الترتيب لعب 24 مباراة لم يفز إلا في 3 مباريات وتعادل في 2 وخسر 19 مباراة ورصيده 11 نقطة فقط قانون المنافسات في كل اتحادات العالم يهبط الفريق صاحب المركز الأخير، لم نسمع مطلقاً بهذا القانون الجائر في جميع الدوريات العربية والأوروبية والأمريكية واللاتينية والآسيوية والإفريقية حتى في دوري المدارس والأحياء والدورات الرمضانية. هذا هو قانون البروف (كش) كمال شداد الذي أصبح مثل حكم (قراقوش) هذه هي سياسة الصلف والغرور التي ينتهجها إتحاد الرجل الواحد بإدارته العشوائية للكرة وإصراره على موسمه المقلوب وتهميش الآراء والمقترحات التي تسهم في الارتقاء باللعبة المقدمة من تجمع أندية الممتاز وبقية الأندية الأخرى المسكينة الغلبانة التي لا تملك المال الكافي لتسيير نشاطها وتتعامل مع لاعبيها بالقطعة وبالتالي سينعكس ذلك بشكل سلبي عليها وعلى المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها ولا شك أن قوة الدوري والتنافس القوي وتقارب المستويات بين الفرق يطور المنافسة ويكون دائماً خلف البطولات ولن ينصلح حال الكرة السودانية إلا إذا تغيرت الآلية التي تقودها بطريقة كلاسيكية، فلا جدوى من الإصلاح من دون سيادة حكم القانون، العادل لا القانون الجائر أو المبهم.