عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. حورية البحر أو عروس البحر هى مخلوقات إسطورية نصفها العلوى بشر والنصف السفلى سمك وفقاً للميثولوجيا أو علم الأساطير وقد بدأت القصص عنها حوالى سنة 1000 قبل الميلاد وظهر هذه القصص فى ثقافات شعوب مختلفة حول العالم فى القصةالمتداولة والفلكلور بصفة خاصة وكل ثقافة من هذه الثقافات تعطى تعريف وتفسير لظاهرة وجود عرائس البحر بطريقتها الخاصة مثلاً عند الأشوريين ( سكان العراق وسوريا وتركيا وجزء من إيران الحالية ) تقول الإسطورة عندهم بإن الإلهة أتارجاتيس (وهى إلهة الخصوبة والأرض والمياه عندهم)بإنها أحبت رجلاً وقتلتها من غير قصد فندمت من فعلتها فرمت نفسها فى البحر متمنياً أن تتحول إلى سمكة لكن جمالها الآخاذ حالت دون تحولها الكامل إلى سمكة فظل الجزء العلوى على هيئة إنسان وصار الجزء السفلى فى شكل زيل سمكة أما عند الشاموروين وهم سكان جزيرة غوام (وهي جزيرة تقع في غرب المحيط الهادي قبالة السواحل الإسترالية وحكماَ تتبع للإدارة الأمريكية)تقول الإسطورة عندهم بإن في منتصف القرن السادس عشر عاشت فتاة إسمها سيرينا مع أمها فى منزلٍ ريفىٌ قرب نبع (Agana spring) وتعد من أكبر المنتجعات السياحية الآن فى غوام ، وكانت سيرينا هذه تعشق الطبيعة وتقضى جل وقتها فى السباحة بشكل مبالغ فيه ولم تكن تهتم بمساعدة أمها فى الأعمال المنزلية كأى فتاة فى عمرها وفى يوم من الأيام إستشاطت الأم غضباً ولعنتها قائلة :(( بما إنك تحبين السباحة واللعب فى الماء بهذا الشكل فلتصيرين سمكة ) ، وما أن أكملت الأم جملتها حتى قفزت سيرينا فى الماء وتحول نصفها السفلى إلى سمكة وصارت حكايتها حديث القرية والمنطقة كلها وإنتقل من جيل إلى جيل إلى يومنا هذا إذ ألف الكاتبة الغامية (تانيا تايمانقلو) كتاباً بإسم سيرينا تباع الآن فى كبرى المكتبات العالمية إسطورة الهنود تقول الأساطير الهندية إن الإله فيشنو ( الإله الأعلى عند الهندوس) اتخذ شكل سمكة لينقذ مانو (الرجل الأول الذى خلقه فيشنو ) من الطوفان العظيم! ظل حديث حوريات البحر حبيس الأساطير طيلة هذه الفترة إلى أن ظهر عالم التصوير الفوتغرافى فى الألفية الثالثة وازدادت معها الحكاوى هنا وهناك يزعم أصحابها بإنهم رأوا عرائس البحر بشحمها ولحمها فى مناطق مختلفة من العالم مدعومة بالصور وأشهرها التى شهدت فى بحيرة قارون بالفيوم ويقول الذين شاهدوها بإنه خرج من البحيرة مخلوق غريب أشبه بفتاه عاريه فائقة الجمال و الأنوثة طولها حوالى 180 سم ، شعرها طويل و لونه اصفر و وجهها يشع منه عينان ذهبيتان ، أخذت تخرج جسدها من المياه رويداً رويداً و الناس يحدقون فى هذه الفتاه التى لم تكن فى حقيقة الأمر سوى حورية من حوريات البحر ونشرت قصتها فى جريدة نبأ المصرية بتاريخ (31/07/2005). الثانية وجدها هاوى الغوص فهد بن عبدالعزيز الدواس من منطقة تبوك بالمملكة العربيه السعودية إذ قال بإنه كان في رحلة غوص في منطقة قاد الشيوخ والتي تبعد عن مدينة تبوك قرابة 160 كم وعند خروجه من البحر لفت نظره منظر سمكة في ملامحها تشبه وجه الإنسان وهي ملقاة على الشاطئ وكأنها شخص مرمي اتجهت إليها بحذر وعندما اقتربت منها أدركت أنها سمكة حورية البحر وأخذتها وقمت بتحنيطها وعندما علم بالخبر الأصدقاء والجيران جاءني الكثير لمشاهدتها ، طول السمكة يبلغ (130) سم وعرضها (60) سم ووزنها 15 كجم الثالثة وجدت على شواطئ خليج سورسوجون بالفلبين وقد زعم من رأها بإنها أشبة بعروس البحر وأجرى لها فحوصات معملية و أثبتت الفحوصات إنها فعلاُ مخلوق بحرى وعمره أكثر من 40 عاماً وأضاف العالِم البريطانى توماس براون هيرد :(هذه العروس البحرية والتي يبدو شكلها غريباً هي فعلاً من عالمنا ولم تاتي من الفضاء ). فى الخلاصة مع إزدياد حالات المشاهدة فى ظل ثورة التطور العلمى والتكنولوجيا بات أمر كشف النقاب عن حورية البحر مسألة وقت فقط