في ثاني أيام عيد الفطر المبارك الموافق 26 يونيو 2017م قامت قوات ومليشيات المؤتمر الوطني بالهجوم على مواقع سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال في مناطق باو بالنيل الأزرق وتحديد في منطقة (خور جداد)، وفي تمام الساعة الخامسة صباحا، دارت المعركة لمدة ساعتين تصدت فيها قواتنا بقيادة العميد فريد الفحل وقواته الأبطال على قوات ومليشيات النظام، وتم تشتيتها وفروا مخلفين ورائهم عدد من القتلى والجرحى وكمية من الأسلحة والذخائر جاري حصرها. يعتبر الهجوم هو خرق واضح لوقف العدائيات المعلن، وهو أصلا محاولة يائسة لإستغلال الأوضاع التنظيمية التي تمر بها الحركة الشعبية، لإحتلال مواقع ميدانية جديدة، قوات الجيش على يقظة وترقب لجبهات المواجهة مع قوات النظام العدو الرئيسي الذي ينبغي أن تظل المعركة معه. قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تتأسف للهجوم الغادر الذي راح ضحيته عددا من أبناء الشعب السوداني، وتتوجه برسالة للقوات التي تقاتل من أجل بقاء النظام على سدة الحكم بأنهم وحدهم سيدفعون الثمن في الوقت الذي يترفه قادة ومنسوبي النظام بحياة سعيدة وهانئة، لا يلتفتون لكم، وتدعوهم للتفكير مليا عن جدوى مايقومون به، وإن الحرب مفروضة علينا وأصلها يعود لقضايا سياسية ليست كما يصورها النظام لكم. تزف قيادة الحركة الشعبية التهنئة للشعب السوداني بأعياد الفطر المبارك وتتمنى أن يعود علينا وبلادنا تنعم بالسلام الشامل والإستقرار والرخاء ويهنى الشعب بالتغيير الذي يسعاه. مبارك أردول المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان