قَالَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "إن الاستفتاء الذي سيجري في يناير المقبل بشأْن جنوب السودان يجب أن يتمَّ في موعدِه", مشيرًا إلى أن بلاده ستدعم التنمية في جنوب السودان. وحذَّر أوباما, في كلمته أثناء القمة المنعقدة بمقر الأممالمتحدة بنيويورك بشأن السودان أمس الجمعة, من حدوث أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وقال: إنه ليس بمقدور أحد فرض شيء على أحد بشكل قسري. ودعا أوباما القادة السودانيين إلى العمل على إنجاح الاستفتاء واحترام نتائجه، محذرًا من أن مصير ملايين الأشخاص على المحكّ. وحثَّ أوباما المجتمع الدولي على العمل من أجل مساعدة السودان في مجال التنمية ومساعدة شريكي الحكم على تنفيذ اتفاق السلام كاملًا, مشيرًا إلى أن بلاده ستدعم التنمية في جنوب السودان وستعمل كذلك من أجل التوصل إلى سلام نهائي في دارفور. وفي السياق, قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة افتتح بها الاجتماع: "إن الاستفتاء يجب أن يكون سلميًّا وخاليًا من أساليب التخويف والترهيب". يُشار إلى أنه يشارك في الاجتماع في القمة رؤساء رواندا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والجابون, وسلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه نائبا الرئيس السوداني، ورئيس الوزراء الهولندي ونائب رئيس الوزراء البريطاني, ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والنرويج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا. ويبحث الاجتماع موضوع تنفيذ اتفاقية السلام وتنظيم استفتاء جنوب السودان في موعده