نفذ فريق كرة القدم بنادي الهلال السوداني مساء الأحد، تهديده بالانسحاب من المباريات الرسمية لإتحاد الكرة السوداني و لم يحضر الى المباراة النهائية لبطولة كأس السودان، مساء الأحد بمدينة دُنْقُلا شمال السودان، وكان الهلال سيواجه نده التقليدي المريخ. وتغيب الهلال عن مباراته المعلنة الأسبوع الماضي بالدوري الممتاز أمام مريخ الفاشر، وتبقت له مباراتان في الدوري الممتاز، بينما يعتبر عدم ظهوره في مباراة نهائي كأس السودان إنسحابا لأنه لا مباراة تليها، وسيعتبر الهلال منسحبا بشكل كامل عن بطولات إتحاد الكرة السودانية حال غاب 3 مباريات ببطولة الدوري الممتاز، وهنا سوف يواجه عقوبة الهبوط الى الدرجة الأدنى من الدرجة الممتازة. لكن مصادر بالاتحاد السوداني قالت ان الامر سيتم النظر فيه و هذا يعد على التدخلات المنتظر حدوثها سواء من جانب السياسيين او فئة التجار و رجال الاعمال الذين يدعمون الفريق غير ان نفس المصدر المقرب من الاتحاد السوداني قال ان الاتحاد يريد ان يطبق القانون بكل قسوة و لو على الهلال لانه لم يحترم تاريخه او شعبيته و اراد ان يهين الاتحاد فستكون العقوبة اذن قاسية للغاية بالهبوط الى دوري الدرجة الثانية و ليس الرابعة كما قيل وفي مباراة الأحد، التي حضرها النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الفريق الركن بكري حسن صالح، ورئيس إتحاد الكرة السوداني دكتور معتصم جعفر، حضر فريق المريخ مرتديا الزي الأحمر الكامل إلى الملعب واطلق الحكم عمار حامد صافرة البداية، وأمهل الهلال 15 دقيقة للحضور إلى الملعب، وعندما تعذر حضور الهلال، قام الحكم بإطلاق صافرة النهاية ما يعني إحتفاظ المريخ بلقب كأس السودان. وسيقوم حكم المباراة بتضمين تقريره إلى جانب تقريري المراقب الفني السر محمد علي، والمراقب الإداري سامي محمود. وعوضا عن ذلك تم تنظيم مباراة إحتفالية بين المريخ والأهلي شندي، وتم تتويج فريق المريخ بكأس البطولة والميداليات الذهبية. ورسمت مباراة نهائي كأس السودان التي إنسحب منها الهلال صورة أكثر قتامة لما يكون يمكن أن يؤول إليه الموسم الكروي في 2015. كتب- أسامة سعد: مصراوي
