توقَف مستشفى الراجحي، بمنطقة أمبدة، عن استقبال المرضى بعد أسابيع من افتتاحه على يد الرئيس السوداني، عمر البشير، لعدم جاهزيته، علاوة على خلافات إدارية. ونشبت خلافات إدارية بالمستشفى حول أن يكون مستشفى تعليمياً أم مرجعياً. وقال مسئول بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، ل(الطريق)، "المستشفى أصبح خالياً من الأطباء، ولا يستقبل المرضى.. يوجد إداريون فقط، وضعف التيار الكهربائي فيه، لم يمكن من تشغيل الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى عدم اكتمال الصرف الصحي، وعدم توفر المياه". وأضاف المسئول – الذي طلب حجب اسمه – : "كانت الخطة التشغيلية الأولى، أن يصبح مستشفى تعليمياً لتدريب طلاب الخدمة الإلزامية، لكن تعطل عدد من الأجهزة الطبية، حملت مسؤولية تعطلها للمتدربين، فجّر الصراع بين الوزارة، وجهات أخرى حول اختصاصه، ما أدى لخروجه عن الخدمة. وتشير (الطريق)، إلى ان المستشفى شيد كمشفى خيري على نفقة رجل الأعمال السعودي، سليمان الراجحي. ويقع في محلية أمبدة، غربي العاصمة السودانية الخرطوم. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد وجه في حفل افتتاح مستشفى الراجحي، مارس الفائت، والي الخرطوم ووزير الصحة باستيراد جميع الأجهزة التي يسافر المريض من أجلها إلى ألمانيا والقاهرة للمستشفى، وقال: "عايزين الألمان يجوا يتعالجوا في أمبدة". الخرطوم – الطريق