قدم المؤتمر الوطني معلومات إضافية حول العرض المالي المقدم من دولة شقيقة والذي رفضه السيد رئيس الحمهورية ووفقا للدكتور عثمان يوسف كبر نائب رئيس هيئة الشورى ان دولة شقيقة قدمت عرضا ماليا للحكومة السودانية أشبه بحزمة المساعدات التي قدمت لدولة محاورة وحسب كبر الذي كان يتحدث في برنامج الميدان الشرقي الذي تبثه قناة ام درمان ان الرئيس رفض العرض باعتبار ان فيه مساس بثوابت وقيم الحزب الحاكم وكانت الصيحة قد انفردت بتصريحات للامين السياسي للحزب الحاكم أكد ان الرئيس رفض عرضا مغريا من دولة شقيقة كان كفيلا بحل كل مشكلات السودان الاقتصادية بسبب اشتراطه على الرئيس الخروج من منظومة الكيان الاسلامي بالسودان وتخاشى المؤتمر الوطني الإشارة صراحة للدولة التي قدمت العرض ولكن من السياق العام يشتبه في ان تكون الدولة المعنية احدى دول الخليج الشقيقة المعروفة بمناهضة الاسلام السياسي. وفي سياق مغاير نفى عثمان كبر ان يكون الحزب الحاكم قد سمى الرئيس عمر البشير مرشحا رئاسيا باسم المؤتمر الوطني واجمل كبر كل إجراءات الشورى السابقة انها انتهت فقط بتسمية البشير كرئيس للحزب الحاكم لعهدة ثالثة وليس في ذلك اي مخالفة للدستور حتى هذه اللحظة الا ان القيادي البارز لم يستبعد ان يسعى الحزب وحلفائه في البرلمان لتغيير الدستور خاصة المادة المتعلقة بتحديد الدورات الرئاسية والتي حسب تقديره ليس لها أصلا في الاسلام وجزم كبر ان البشير يتمتع بتأييد غالبية السودانين خاصة النازحين في المعسكرات وان نسب التاييد تتراوح ما بين 85٪و90٪.. وفي ذات البرنامج شن ابراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني هجوما عنيفا على الحزب الحاكم ووصفه بتكرار الفشل خلال ثلاثين عام وأكد الشيخ ان الحزب الحاكم بسبب شموليته غير قادر على انتاج بديل ليقدمه للناس وشكك في مزاعم التاييد التي تنتجها مجموعات ذات مصالح في بقاء الرئيس في منصبه.