يعج العالم بالعديد من الأماكن السرية، التي تعد محظورة إما بسبب خطورتها وإما لأنها فريدة من نوعها، بحيث لا يمكن للبشر العاديين رؤيتها أو الدخول إليها. الكاتبة مارتا غنزاليز هونتوريا عرضت في تقرير نشرته صحيفة “ألموندو” الإسبانية بعض هذه المناطق السرية، بدءا من المنطقة 51 الأسطورية إلى الأرشيف السري للفاتيكان، مرورا بمركز بيانات غوغل أو قبر الإمبراطور الأول للصين. ضريح الإمبراطور أراد الإمبراطور الأول في الصين تشين شي هوانغ أن يدفن معه كل ما قد يحتاج إليه في الحياة الآخرة، فأمر ببناء جيش من الطين لدفنه معه عندما يموت. ولا تسمح الحكومة الصينية بالحفر قرب هذا القبر نظرا لأن غرفة الدفن محاطة بأنهار من الزئبق، مما يجعلها مكانا في غاية الخطورة. البنك العالمي للبذور يعد قبو سفالبارد العالمي للبذور بالنرويج بمثابة مخزن لآلاف العينات من النباتات الزراعية من جميع أنحاء العالم، ويخضع لرقابة أمنية عالية. أنشئ هذا القبو منذ عشر سنوات بهدف ضمان الحفاظ على جميع أنواع بذور النباتات لمواجهة تغير المناخ والكوارث الطبيعية الأخرى. المثير للاهتمام أنه قد تم حفر هذا المكان، المعروف أيضا باسم قبو نهاية العالم، على عمق حوالي 130 مترا على جبل في جزيرة سبيتسبرغن النرويجية. وهذا المكان بمنأى عن أي نشاط بركاني أو زلزالي أو إشعاعي وكذلك مستوى البحر.