تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صور تظهر احد جرحى احداث الاثنين 8 مايو باحد المستشفيات بعد إصابة في الهجوم على اعتصام الخرطوم . ووفق مصادر فقد حفظ الله الشاب يوسف من موت محقق حينما جرى استهدافه بالرصاص الحي غير ان العناية الالهيه أنقذته حينما اخترقت الطلقة النارية هاتفه المحمول . وكان قد كشفت قوى الحرية والتغيير عن ارتفاع حصيلة المصابين بين المعتصمين جراء اشتباكات أمس الأول إلى أكثر من 200 إصابة منها 77 إصابة بالرصاص الحي، بينهم 10 حالات حرجة بجانب 12 إصابة وسط القوات المسلحة. واتهمت قوى الحرية، قوات الدعم السريع رسمياً، بإطلاق النار على المعتصمين في القيادة، وحملت المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية والتباطؤ في تسليم السلطة لحكومة وطالبته بسحب قواته من محيط الاعتصام، ونادت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فورا للتقصي في أحداث الإثنين الدامي. وأعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، باتحاد المصارف، ، أن جولة التفاوض المقررة غدا تعتبر الأخيرة وعلى العسكري أن يسلم السلطة لحكومة مدنية أو يتحمل مسؤولية وضع البلاد في محك الاستقطاب والاستقطاب المضاد. وقال عمر إن شهود عِيان ومصابين، أكدوا تورط قوات ترتدي زي الدعم السريع وتستغل مركباتها في إطلاق النار على حماة التروس. ووصف ادعاءات الانتقالي بوجود عناصر مندسة، بالأسطوانة المشروخة التي ظل يرددها النظام المخلوع حتى الإطاحة به. وطالب عمر، المجلس العسكري بسحب قواته من محيط الاعتصام، وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة فورا وإيقاف الاستفزاز والاستفزاز المتبادل. من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم، عن ارتفاع حصيلة المصابين بين المعتصمين جراء اشتباكات أمس الأول إلى أكثر من 200 إصابة منها 77 إصابة بالرصاص الحي، بينهم 10حالات حرجة وتوقع إعلان حالات وفاة جديدة في أي وقت بجانب 12 إصابة وسط القوات المسلحة. شارك