السيد وزير الداخلية / فريق أ . عز الدين الشيخ السيد الناطق الرسمي للشرطة / لواء حقوقي د. عمر عبد الماجد نقدر الحملات المكثفة على سريحة وتجار الدولار ، والتي كان لها الأثر الطيب في نفوس كل الشعب السوداني في انخفاض الأسعار كما لاحظتم في الايام الماضية ، ولكن لازم تعرفو العملية مؤقتة و زي "ضغط الياي" ، في وجود أي تراخي سيكون أرتاد الأرتفاع أعلى .. لذلك نرجو أحكام هذا الياي للابد (بزرقينة ) .. السرحة الإلكترونية التي تستخدم التكنلوجيا والحسابات المصرفية أعلى بكتير ممكن 80% من سوق الدولار وديل بغيرو الأسعار كل راس دقيقة تصل لعشرات الآلاف من المغتربين .. بعض القروبات كبيرة جدا وهناك تنسيق عالي بينها وتحس بأنهم يعملون في أمان كأنهم محميين من الدولة : مثلاً قروبات حوالة على الواتس أكتر من 110قروب فيها اكتر من 27ألف مغترب التي يديرها المسمى ود الفاتح (كل قروب 255مغترب)قروبات التحويلات التي يديرها الأسمو نجم أكتر من 50 قروب قروبات أسعار العملات أكتر من 70 قروب يديرها المسمى ود أبراهيم قروبات الجعلي ومجدي جمبو وغيرها مئآت القروبات بل وصلت لآلاف لأنها تستنسخ مثل الفيروسات ويتم تغيير الأرقام والأسماء بإستمرار ولهم داتا بيز كبيرة بأسماء المغتربين وتلفوناتهم … 80% من أجمالي العملات الصعبة لا يصل أصلا للسودان وإنما يتم أستلامه من المغتربين والتعامل بحسابات غسيل أموال في الخليج وأوربا للتحويل للورادات وأموال الكيزان و عاملين قروبات وقاعدين يستلمو كاش مثلاً مواقعهم : في دبي في سوق السبخة و عمارة كنتكى فريج المرر جنب الحياة ريجنسي في الرياض شارع غبيرة العام وفي الناصرية والمعذر لو طلبتو التنسيق مع الجهات الأمنية في الخليج وكونتو خلية الأتصال معاهم من السهولة وقف هذه النشاطات وبالتالي أراحة الشعب السودان للأبد .. كمان لو كونتو وحدة ومتخصصة في لمكافحة أنشطة الأتجار بالعملة بكون افيد كتير لأنها أخطر على الشعب السوداني من المخدرات ومن مهربين السلع .. ولو خصصتو لينا صفحة في شبكات التواصل أو أيميل والأفضل والاسهل لينا رقم واتساب للبلاغات حا تستغرب من استجابة الشعب السوداني في الموضوع ده .. ولازم تعينو فيهو شباب أهم شيء يكون مقتدر في التكنلوجيا قبل البحث الجنائي أنا متاكد كل المغتربين حا يساعدوكم وخلال فترة قصيرة بموارد بشرية بسيطة حات توقفو الأنشطة دي .. السيد الوزير التشديد في تطبيق القانون منكم ومن الجهات العدلية على جميع تجار العملات و النصائح للجهات الأخرى في الحكومة من خلال اجتماعات مجلس الوزراء من شأن تعديل سياساتها تجاه العملات الصعبة .. والتعامل مع الحسابات المصرفية يوفر لكم كثير من الموارد والعناء في مكافحة هذه الظاهرة ..نحن جاهزون بمدكم بمئات القروبات وآلاف التفلونات . وعشرات حسابات غسيل الأموال الخليجية التي تنهش في الشعب السوداني.. لو في زول يعرف واتساب اللواء عمر أو اي واتساب للمكتب الصحفي يرسلو لي عشان نضمن كلامنا وصلهم