أعلنت "إيناس محمد" براءتها من أفعال جدها الجنرال البرهان، ووأضحت بأنها متألمة وأن الألم يعتصر قبلها على الدماء التي ارتوت بها الشوارع، وعلى كل أم فقدت فلذة كبدها. يذكر بأن الانقلابيين واجهوا مليونية 17 نوفمبر بعنف وحشي، واستخدموا اسلوب الحروب في تعاملهم مع التظاهرات السلمية حيث تم الحصار، وقطع وسائل التواصل بين الثوار من خلال ايقاف خدمة الاتصالات والانترنت، كما تم نشر مئات المركبات الأمنية لقطع أوصال الأحياء ومنعاً للتجمعات، وارتكزت القوات على أسطح المباني وتم قنص الشباب الغض، وحتى النساء حيث ارتقت ست النفور أحمد، وهذا الأمر يشير بوضوح إلى أن الانقلابيين يفتقدون للمرؤة والرجولة. وكتبت ايناس على حسابها بفيسبوك: بسم الله الرحمن الرحيم أنا إيناس محمد.، الإنقلابي القاتل عبدالفتاح البرهان "جدي" خال امي رحمة الله عليها ، بكتب كلماتي دي وأنا متألمة و الألم يعتصر قلبي على كل قطرة دم زكية إرتوت بها شوارعنا وعلى كل أم فقدت فلذة كبدها و كل لحظة حزن خيمت على نفس مطمئنة ، لذلك أنا أبرأ إلى الله تعالى أمام الشعب السوداني قاطبة من أي صلة رحم و دم مع هذا السفاح المدعو عبد الفتاح البرهان. وأسأل الله العلي القدير ان يرحم الشهداء ويتقبلهم و يربط على قلوب أسرهم وأسأله تعالى أن يقذف الرعب والخوف والفزع في قلب البرهان وحميدتي والمرتزقه المعاهم ومن يعاونهم .