عندما يصل المسافر من الخرطوم او من مدني الي بورتسودان مغادرا بالباخرة ويصل الي صاحب الوكالة في بورتسودان والذي بعدما ياخذ منه قيمة التذكرة يعطيه ورقة مكتوب فيها عبارات الرحمة ومكتوب في الاستمارة مغادرة السودانيين وفي بطاقة صعود الراكب هذه تجد خانات ل اسم الباخرة ،،،واسم المغادر والمرافقين ،،، ورقم المنافست ،،،وتاريخ المغادرة ويقول له هذا تاكيد الحجز ،، وياخذ منه 10 جنيه عبارة عن تاكيد الحجز وهذا يجعل المسافر مطمئن علي انه لايحتاج لشي بعد هذا الا بعدما يخرج من السودان ويدخل السعودية ليسحب حق تذكرته او ليجد من هو في استقباله في السعودية وهذا الاطمئنان يجعل المسافر يعطي اخر جيبه لمودعه خاصة اذا كان ذلك المودع ابنه او قريبه وعند وصوله لباب الميناء وهو داخل لصالة المغادرة يفاجأ بشيء لم يكن في حسبانه وعند دخوله للبوابة يدفع 11 جنيه ويعطي تذكرة بقيمة 10 جنيه ويقال له هذه رسوم صالة المغادرة لهيئة المواني البحرية ويختم عليها بختم الضرائب مكتب بورتسودان (خالص الدمغة) ثم تدخل وتجد عسكري منتظرك عند باب المدخل لتدفع له 2 جنيه عبارة عن دعم الشرطة الشعبية بسواكن ولاية البحر الاحمر محلية سواكن وليس في التذكرة اية ختم وبعد مسافة غير بعيدة من ذاك العسكري تجد رسوم اخري 2 جنيه مكتوب علي تذكرتها المنظمة السودانية لرعاية النزيل ولاية البحر الاحمر ولم يكن عليها ختم ايضا وانا اكتب عن هذه الرسوم ليس محتجا علي القيمة من ناحي القلة او الكثرة ولكن لمفاجئتها ولاحراجها لبعض الناس لانها غير متوقعة وتجعل كثيرا من المسافرين مكسوفين في ان يمد احدهم لاخية طالبا منه ان يسدد له هذا المبلغ او يضطر المسافر ان يصرف حق تذكرته لتجار العملة المتجولين في داخل الصالة وليتنا نحسن جودة عملنا بان نزيل المظاهر غير الحضارية لبلدنا عند بوابات الدخول والخروج وان نبعد المتسولين وان نتحقق في التذكرة المكتوب عليها 10 ويتم اخذها من المواطن 11 والي متي نترك الحبل علي الغارب ؟ وهل هذا جهل منا ام تجاهل. عبد الجليل ابوعاقلة هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته