أعلنت السلطات المحلية في اقليم آتشيه الاندونيسي معقل التشدد الاصولي الثلاثاء 27-10-2009 أن النساء المسلمات لا يمكنهن بعد الآن ارتداء البناطيل الضيقة. واعتبارا من مطلع العام المقبل، ستجبر كل سيدة تضبط مرتدية بنطالا ضيقا جدا في اقليم اتشيه الغربي على تغييره لارتداء ملابس اكثر حشمة مثل الجلباب. وقال حاكم المنطقة راملي منصور "إذا لم تحترم المرأة (القواعد) فسيتم قص بنطالها وجعلها ترتدي جلبابا تقدمه سلطات اتشيه مجانا". وطلب من الرجال ايضا تجنب ارتداء البناطيل القصيرة. وأوضح أن هذا الامر لا ينطبق على غير المسلمين الذين "عليهم الا يقلقوا" في هذه المنطقة الواقعة اقصى جنوب سومطرة. وكل سكان اتشيه تقريبا البالغ عددهم اربعة ملايين، مسلمون. وتتمتع المنطقة بحكم ذاتي خاص وسمحت لها الحكومة الاندونيسية بفرض الشريعة الاسلامية تدريجيا وخصوصا ارتداء المرأة الحجاب. ولا وجود لمثل هذه التشريعات في بقية أنحاء اندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم. وقال منصور انه بإمكان النساء مواصلة ارتداء البنطلون "شرط ان يغطي اردافهن ثوب طويل وفضفاض".
