أفادت النتائج الأخيرة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية أن الرئيس الأوغندي المنتهية ولايته يويري موسيفيني الذي يتولى الحكم منذ 1986، بات ضامنا إعلان إعادة انتخابه الأحد لولاية جديدة من خمسة أعوام، مشيرة إلى تسجيله تقدما حاسما على منافسه الذي يتهمه بالتزوير. وظهر الأحد، لم يبق سوى 550 مكتب تصويت من دون فرز من أصل حوالي 24 ألفا في كافة أرجاء البلاد، إلا أنه لم يعد بإمكان أي مرشح أن يلحق بالرئيس موسيفيني الذي حصل على 68.28% من الأصوات (خمسة ملايين و324 ألفا و878 صوتا). وحصل منافسه كيزا بيسيغيي (54 عاما) على 26.12% من أصوات الناخبين، أي مليونين و36 ألفا و965 صوتا. ويتقاسم المرشحون الستة الآخرون نسبة ال5% المتبقية. ووصف بيسيغيي الذي يتهم الرئيس وحزبه بتنظيم عملية تزوير قبل وخلال العملية الانتخابية، مجمل العملية الانتخابية بأنها “غير مقبولة"، وذلك أثناء مؤتمر صحفي الجمعة. ورفض رئيس اللجنة الانتخابية التي اعتبرها تحالف بيسيغيي موالية للنظام القائم، الاتهامات بحصول مخالفات في النتائج الرسمية. وقال بدرو كيغوندو لمجموعة من الصحفيين “أود أن يثبت ذلك". من جهتها، انتقدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للكومنولث الذي تنتمي إليه أوغندا، في تقرير “الطابع غير النزيه تماما للحملة الانتخابية وبشكل عام مجمل هذه الانتخابات". المصدر: الشرق 21/2/2011