قال وزير التعاون الدولي د.جلال يوسف الدقير ان الرئيس السوداني المشير عمر البشير قد تبرع ب (5) الف رأس من الماشية لجمهورية مصر العربية ، وقال أن اجتماعات اللجنة العليا التي ستنعقد برئاسة نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه رئيس مجلس الوزراء المصري د.عصام شرف ستشهد افتتاح المبني الإداري لجامعة القاهرة بالخرطوم والتوقيع علي عدد من الوثائق في مجالات متعددة والوقوف علي أول شحنة من الماشية تبرع بها رئيس الجمهورية لجمهورية مصر العربية . وبحث الدقير خلال لقاءه وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصري د.فائزة ابو النجا أوجه التعاون الثنائي المشترك بين السودان ومصر في المجالات المختلفة ، وتطرق اللقاء للترتيبات الجارية لعقد اللجنة العليا السودانية المصرية في دورتها السابعة بالخرطوم ، وقال ان انعقاد اللجنة العليا بالخرطوم يمكن من تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين خاصة بعد التحولات التي شهدتها مصر مؤخرا وإنفاذ كل المشروعات المشتركة. وأكد الدقير تطلع السودان لان تشهد اجتماعات اللجنة العليا تفعيلا اكبر الأوجه التعاون وان ينعكس ذلك علي مواطني البلدين وعلي مشروعات الأمن الغذائي والتنمية والاستثمار والتجارة خاصة الحريات الأربعة ومشروعات الطرق والكهرباء والرى و التصنيع الزراعي والمشروع الاستراتيجي للحوم ، كما أشار الي مشروع الشراكة السودانية المصرية للتكامل الزراعي الذي يعد احد أهم المشروعات الإستراتيجية بين البلدين بجانب الطريق الساحلي بشرق السودان. من جانبها قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصري د.فائزة ابوالنجا ان الزيارة تعد الاولي من نوعها بعد تكليف د.عصام شرف باعباء رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية ، وقالت بانها اول لجنة فنية عليا تعقد في السودان بعد الاستفتاء واول لجنة عقدت في مصر بعد الثورة ، وقالت ان اللقاء بحث المشروعات الاستراتيجية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين والمشروع الاستراتيجي للانتاج والتسمين الحيواني واحتياجات مصر من اللحوم وكل الصناعات المرتبطة بلانتاج الحيواني من اسمدة وجلود وغيرها بجانب وضع التطور للمناطق المقامة للزراعة ومصادر المياه اللازمة لمشروع التكامل الزراعي بالإضافة الي مشروع جامعة القاهرة بالخرطوم. وأكدت ابو النجا ان مصر تعطي اهتماما متعاظما بالزيارة يحسبان العلاقات الأزلية المتجددة بين البلدين الشقيقين معربه عن املها ان تترحم كل مشروعات التنمية المشتركة الي واقع من خلال المباحثات الثنائية والتئام اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين.