طلبت الحكومة من الرئيس اليوغندي يوري موسفيني نصح حكومة الجنوب بالابتعاد عن إيواء ودعم الحركات المتمردة في دارفور ونفي علي احمد كرتي وزير الخارجية خلال زيارة ناجحة إلي يوغندا استغرقت يومين سلم خلالها رسالة خطية من رئيس الجمهورية للرئيس اليوغندي يوري موسفيني, تتعلق بترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم عملية السلام بين الشمال والجنوب, وحل مشكلة دارفور نفي وبشدة ضلوع الحكومة في دعم المليشيات المتمردة في الجنوب مؤكداً حرص السودان علي معالجة قضية أبيي عبر التفاوض السلمي بما يحفظ حقوق المسيرية ودينكا نقوك. وقال خالد الناطق الرسمي باسم الخارجية ان وزير الخارجية نقل للرئيس اليوغندي تحيات رئيس الجمهورية وتهنئته بمناسبة فوزه في الانتخابات وشرح له جهود الحكومة لحل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب ناقلا إليه تأكيدات البشير بعدم العودة للحرب مرة أخري وتعهداته بخلق علاقات تعاون بين الدولتين وتسهيل حرية المواطنين والتجارة عبر تأسيسي حدود مرنة بين الشمال والجنوب . من جهته أكد الرئيس موسفيني أن يوغندا لن تسمح بإيواء حركات دارفور أو تقديم أي وجه من وجوه الدعم والحماية لهم معربا عن حرص بلاده علي استتباب الأمن والسلام والاستقرار في السودان وقال علي هذه الحركات لتوجيه لمنابر التفاوض لوضع حد لمعاناة أهل دارفور وليس البحث عن مأوي لهم في الخارج كما أكد في حديثه رغبة وحرص يوغندا علي دعم عملية السلام بين الشمال والجنوب وجدد الرئيس موسفيني التزام بلاده بإنفاذ مقررات القمة الإفريقية الخاصة بدعم عملية السلام في السودان والعمل مع المجتمع الدولي لرفع العقوبات وإسقاط الديون الدولية علي السودان, مشيداً بالشجاعة والحكمة السياسية للسيد رئس الجمهورية والتي تجلت في وفائه بتعهداته باحترام خيار الجنوبيين في الاستفتاء, مؤكدا حرصه علي ترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال موسي ان البلدين اتفقا علي فتح صفحة جديدة للتعاون وتكثيف اللقاءات المشتركة, ودعم عملية السلام بين الشمال والجنوب مشيراً إلي أن السودان يقدر تعهدات الرئيس اليوغندي بأنه لن يسمح بدعم وإيواء حركات دارفور في يوغندا. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية14/4/2011م