أكد وزير المالية السوداني علي محمود أن إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب تجري علي قدم وساق. وقال وزير المالية السوداني الذي يزور حالياً العاصمة الامريكيةواشنطن في اتصال هاتفي أجرته معه الاذاعة السودانية صباح الاحد أنه وقف بنفسه في اطار الزيارة علي الاجراءات التي شرع فيها الكونغرس بهذا الصدد ، واصفاً اياها بانها قطعت شوطاً. يذكر أن أدارة الرئيس اوباما كانت قد أكدت بأنها ماضية قدماً في اجراءات رفع اسم السودان من قائمة الارهاب وكان آخر تاكيد لها في هذا المنحي ق أورده المبعوث الامريكي الخاص قبل أيام ضمن زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم. وعلي صعيد متصل تبدأ اليوم بالعاصمة الامريكيةواشنطن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولي والتى يشارك فيها السودان بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير المالية السوداني علي محمود عبد الرسول والتي تستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري ، كما ستعقد لقاءات على هامش الاجتماعات تضم المجموعة العربية ومدير البنك الدولى ونائبة واجتماع اللجنة الفنية المتعلقة بديون السودان الخارجية ، لطرح كل القضايا المتعلقة بمسالة الديون فى هذا الخصوص. وقال وزير المالية السوداني فى تصريح صحفى بواشنطون ان وفد السودان سيطرح قضية اعفاء ديون السودان عبر رؤية مشتركة مع حكومة جنوب السودان ترسل رسالة موحدة للمجتمع الدولى يتم التأكيد فيها على اهمية اعفاء ديون السودان ، مشيراً الي ان وفد السودان عقد اجتماعاً مع وفد الخزانة الامريكية واصفا الاجتماع بانه ناجح. وقال وزير المالية السوداني " طرحنا في الاجتماع مشكلة الديون التى تعالج الان عبر لجنة فنية تم تكوينها العام الماضى ، وأضاف أن الاجتماع كان توطئة لاجتماعات المائدة المستديرة حول السودان واشار الى ان وفد السودان استصحب معه ما دار من حوار بين حكومتي شمال جنوب السودان بحضور الوسطاء. وقال وزير المالية السوداني "غالبا ستكون الرؤية مشتركة بين الحكومتين والرسالة ستكون موحدة للمجتمع الدولى بضرورة اعفاء ديون السودان ، خاصة ان السودان يشهد مرحلة حساسة ، وأضاف انه عقد اجتماعا مهما مع المندوب الامريكى الخاص للسودان واوضح فيه موقف السودان ، واشار الى ان كل القضايا العالقة مع حكومة جنوب السودان سواء ان كانت قضايا الحدود او العملة يمكن معالجتها بالحوار. ودعا وزير المالية السوداني علي محمود عبد الرسول الدول الصديقة وادارات صندوق النقد الدولى والبنك الدولى ومجموعة نادى باريس والمجموعة العربية والافريقية لدعم موقف السودان فى اعفاء هذه الديون حتى لاتكون الدولتين الجديتين مثقلتان بالديون.