كشف المؤتمر الوطني السوداني عن أياد خفية تعمل لتفتيت السودان ، مؤكداً ان بعثة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) أصبحت عاجزة ولاتستطيع إنفاذ التفويض الممنوح لها في دارفور. وكشف أمين أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني د.أزهرى التجانى خلال تدشين الحملة التعبوية للإستفتاء بشمال دارفور عن مخطط أجنبي لتهويد دارفور وتقسيم السودان ، مشيراً الي أن اليوناميد تعمل على تجهيز مجموعة من الإدارات الأهلية وقيادات الحركات المسلحة والمجتمع المدني للمشاركة في الوثيقة النهائية لسلام دارفور ضد الرؤية الكلية للسلام ، وقال أن هنالك جهات تعمل على تهويد السودان عبر مؤسسات يهودية لتحقيق أهداف غربية من شأنها عرقلة المفاوضات لجهة عدم الوصول لسلام قبل التاسع من يوليو القادم لتنفيذ أجندتها بعد الفترة الإنتقالية ، مشدداً على أهمية حسم كافة القضايا العالقة قبل هذا التاريخ. وقال التجانى ان اليوناميد تحرسها الحكومة السودانية ولاتستطيع تنفيذ التفويض الذي أتت من أجله ، مشيراً الي أن المبعوثين الخاصين اللذين تدفع بهم الدول الغربية عديمى الأهداف وأن الذين يأتون ويقدمون تقارير حقيقية يتم إستبعادهم ، ورفض التيجانى قيام سلطة رابعة بدارفور مستشهداً بتجربة السلطة الإنتقالية. من جانبه قال والي شمال دارفور محمد عثمان كبر أن المؤتمر الوطني بالولاية حريص على إجراء الإستفتاء في جو هادئ بإعتباره حق لأهل دارفور ، مشيراً الي أن الولاية تريد توجيه الرأى العام ودفع أهل دارفور في قضية الإستفتاء بإعتبار أن دارفور محطة رئيسية ومهمة وأنها عكفت على طرح رؤيتها حوله وهى جاهزة لإجرائه في أي وقت. ومن جانبهم أكد رؤساء الحركات المسلحة وممثلي الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني دعمهم لإقامة ولايات جديدة بدارفور لتوسيع مظلة الحكم وإعطاء دارفور مزيد من التنمية مؤكدين في الوقت ذاته دعمهم لخيار أهل دارفور للإستفتاء القادم بإعتباره حق كفلته لهم اتفاقية أبوجا.