فجرت الحركة الشعبية أزمة مفاجئة في اليوم الأخير للانتخابات بولاية جنوب كردفان باعتراضها علي قرار مفوضية الانتخابات بالبدء في عمليات الفرز الثامنة من صباح اليوم وتمسكها بالفرز لحظة انتهاء عملية الاقتراع وهددت الحركة بعواقب وخيمة في حال عدم فرز الأصوات ليلا فيما ابدي المؤتمر الوطني علي لسان مرشحه مولانا احمد هارون لمنصب الوالي احترامه لقرار المفوضية المتفق عليه مسبقا بين المفوضية والقوي السياسية المتنافسة بما في ذلك الحركة الشعبية وقال هارون في مؤتمر صحفي انتهي في وقت متأخر من ليلة أمس ان فرز بطاقات الاقتراع من الأفضل ان يتم نهارا وتحت ضوء الشمس بعيدا عن الظلام الذي يخيم علي أغلبية "666"مركز في الأرياف والقرى حيث تنعد الإضاءة ويصعب علي الموظفين فرز بطاقات الاقتراع وعدد هارون حزمة من الخروقات ارتكبتها الحركة الشعبية تتمثل في اعتقال وضرب وكلاء المؤتمر الوطني في دائرة تلارا "الدرجة الغربية "وكاودا والبرام حيث تعرض منسوبو الوطني لمضايقات شديدة واعتقال وضرب لكن هارون اعتبر ما تعرض له منسوبوه أفعالا مشينة ارتكبها محسوبون علي الحركة مستبعدا ان يكون ذلك سلوكا مؤسسيا ولكن الحركة حسب هارون تفتقر للتجربة السياسية ورصيد الخبرة التراكمي الذي يجعلها قادرة علي التمييز بين ما هو خرق للقانون وما هو منصوص عليه مستدلا بذلك بادعاء الحركة ضبط احد الموظفين وفي حرزة صناديق للتدريب علي العملية الانتخابية وقال ان القانون يمنح الأحزاب حق طلب صناديق للتدريب وبطاقات الاقتراع للتدريب يكتب عليها بطاقة تدريب وهذا ما تم القبض عليه في حرز الموظف المعني والذي لا علاقة له بالمؤتمر الوطني وقد تم اتخاذ إجراءات قانونية والنيابة والشرطة حققت في لحادث ولم يثبت لها مازعمته الحركة لكن هارون عاد وأكد التزام الوطني بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بما في ذلك الحركة والأحزاب الأخرى .من جهة أخري الغي عبد العزيز ادم الحلو مرشح الحركة الشعبية مؤتمرا صحفيا دعا له أمس فيما تبدأ اليوم عمليات فرز الأصوات في جميع أنحاء الولاية وسط ترقب وحذر وتعزيزات أمنية واسعة قامت بها الشرطة تحسبا لأية أعمال عنف قد تصاحب عمليات الفرز اليوم . نقلا عن صحيفة آخر لحظة بتاريخ :5/5/2011