بعد فترة كمون سياسي غير معهودة طالت في السودان، في ظل تصاعد الاهتمام في الفضاء العام بالأوضاع الاقتصادية الآخذة في التردي التي تجلّت في سلسلة أزمات متلاحقة في توفر السلع والخدمات الضرورية، عادت الحياة لتدب من جديد في أوصال الأوضاع السياسية التي دخلت طور التجميد لأكثر من عام،