لم يكن في حسابات السودانيين أن تتحول مواردهم النفطية إلى نقمة تلقي بظلالها علي المشهد الداخلي، ويكون ضحيتها أرواح عديدة بسبب النزاعات والحروب المتكررة على الحقول، والتي تتسببت في أزمات اقتصادية خانقة ارتفعت بموجبها معدلات التضخم والفقر وتزايدت البطالة في بلد متنوع الموارد.