تجددت الاشتباكات القبلية العنيفة في دولة جنوب السودان بين قبيلتي النوير والمورلي بولاية جونقلى ، حيث ادى القتال الى وقوع اكثر من 450 من القتلى من جانب المورلي من بينهم سبعة برتبة العميد وتسعة برتبة العقيد و27 برتبة الرائد ، بالاضافة الى 127 من الجرحى ، واستنفر النوير أبناءهم بالجيش الشعبى في الحرب ضد المورلي. واتهمت قبيلة النوير المورلي بشن الهجوم عليها بغرض نهب الأبقار والمواشي ، وأكدت في ذات الوقت مشاركة (6) آلاف من عناصر الجيش الشعبي تتبع للمنشق السابق ديفيد ياو ياو فى العملية ، وقال إن الهجوم استهدف عدداً من القرى الخاصة بالنوير. وأكدت قبيلة النوير أنها استعادت 34 ألف رأس من المواشي ، وفقدت 95 قتيلاً وجرح 106 وحرق عدد كبير من المباني بالقرى التي تم استهدافها. وكان حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان قد أعلن لوكالة فرانس برس أن 38 شخصاً على الاقل ، بينهم نساء وأطفال ، قتلوا في أعمال عنف قبلية. وقال والي جونقلي كول مانيانغ جوك إن منطقة بيير تعرضت في الخامسة صباحاً إلى هجوم استمر طوال النهار ، وأضاف أنه تم حتى الآن العثور على 38 جثة في المنطقة ، بينها جثث لنساء وأطفال ، غير أن عدد الضحايا قد يرتفع إلى 40 او خمسين قتيلاً مع استكمال التحقيقات ، واضاف "يتردد أن عدد المصابين يتراوح بين خمسين ومئة ، وقال إنه يشتبه في أن أفراداً من قبيلة مورلي هاجموا خمس قرى تابعة لقبيلة لاونوير في منطقة بيير ، واضرموا النار في البيوت ، واضاف"سرقوا الماشية وخطفوا نساءً وأطفالاً".