أعرب جبريل باسوليه وسيط الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي المشترك في دارفور عن تفاؤله إزاء مفاوضات السلام الخاصة بدارفور والتي قال إنها ستستأنف في عاصمة قطر الشهر الحالي. كما أعرب في لقاء خص به "راديو سوا" من بوركينا فاسو عن أمله في أن يشارك عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المتمردة في المفاوضات، وقال: "في ال18 من يناير الحالي نعقد في الدوحة مؤتمرا دوليا مع شركائنا، والأممالمتحدة وجامعة الدول العربية للتوصل إلى حل بشأن استئناف عملية السلام، وسنبدأ في اليوم التالي، أي في ال19، المحادثات بين الحركات المسلحة في دارفور ومنظمات المجتمع المدني بهدف التوصل إلى إجماع حول النقاط المهمة التي يتعين بحثها، وسنبدأ في ال24 المحادثات الرسمية بين الحكومة وممثلي الحركات المسلحة." وشدد الوسيط المشترك على أهمية مواصلة الاتصالات التي قال إنه بدأها مع وزير خارجية قطر من أجل إقناع جميع زعماء الحركات المتمردة للمشاركة في المحادثات، بمن فيهم عبد الواحد نور، لتحقيق السلام قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في السودان في أبريل/نيسان المقبل. وقال باسوليه: "الهدف هو الاتفاق على التوقيع على اتفاق سلام نهائي وشامل، ومن الأفضل أن يتم ذلك قبل الانتخابات المقررة في أبريل عام 2010، لكن القرار لن يأتي من الوسيط وشركائه الآخرين بل من حركات المتمرد."