كشف المؤتمر الوطني عن مخطط لأحزاب المعارضة لزعزعة استقرار جامعة الخرطوم وإثارة الشارع وتنظيم الإعتصامات لإسقاط النظام وقال انه ممسك بتفاصيل ذات المخطط الذي يقف وراءه أحزاب اليسار والحركات والمؤتمر الشعبي محذراً تلك الأحزاب من مغبة إستغلال قضايا الطلاب المطلبية للمتاجرة بها مطالباً إياها بالإبتعاد عن إستهداف إستقرار الجامعة وتجاوز الخطوط الحمراء داعياً لإتخاذ الحوار وسيلة لتحقيق المطالب مرحباً ببدء الدراسة بجامعة الخرطوم المقرر لها اليوم معلناً جاهزيته لحماية مكتبات الجامعة وإستقرارها متمسكاً برفضه القاطع لتدخل الشرطة في الحرم الجامعي. وطالب الأمين السياسي لطلاب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم إسماعيل علي يعقوب في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس القوي السياسية المعارضة بالارتقاء للمسؤولية والإبتعاد عن تنفيذ أجندة لا علاقة لها بقضايا الطلاب مشيراً الي أن حزبه مع قضايا الطلاب العادلة حتى يتم حلها وقال أن التنظيمات السياسية استغلت قضية طلاب جامعة بحري المتضررين من انفصال دولة جنوب السودان موضحاً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعة خططت لها لجنة مشوهة وغير شرعية مكونة من الشيوعيين والبعثيين وطلاب حركة حق وعبد الواحد مشيراً الي أنهم أرغموا الطلاب عل بمغادرة قاعات الامتحانات وقال يعقوب أن قيادات المعارضة والحركات وجهت طلابها بالقيام بعمل سياسي وعسكري ضمن المخطط الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار، وقطع بأن حزبه لن يسمح لأي بتنظيم سياسي بخلق أي إضطراب ينطلق من الجامعة وتحداهم بالخروج للشارع وتحريكه لإسقاط النظام مستدركاً لكننا نرفض كل أشكال العنف ومستعدون للتفاوض مع الأحزاب لإعادة اتحاد جامعة الخرطوم مشدداً علي ضرورة تهيئة البيئة الجامعية للطلاب ووضع لوائح لمنع ممارسة النشاط السياسي في الداخليات وأماط اللثام عن مبادرات لم يكشف تفاصيلها بعدد من الجامعات لإنهاء العنف داخلها وترقية وتطوير العمل السياسي. نقلا عن صحيفة اخر لحظة 18/3/2012