حذر حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان دولة جنوب السودان من مغبة الإستمرار في دعم مايسمى بالجبهة الثورية لزعزعة الإستقرار بالولاية ، واصفاً الهجوم الذي تم على منطقة هجليج بأنه إستهداف واضح وعمل عدائي من قبل الحركة الشعبية للسودان. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية صباحى كمال الدين صباحى في تصريح صحفي أن ما يحدث بالولاية من إستهداف سيؤثر سلباً على مجريات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان بإعتبار أن الأخيرة تدعم التمرد بمناطق الحدود وخاصة ولاية جنوب كردفان ، مشيراً الي أن ما تقوم به دولة الجنوب يهزم مساع قيام الدولة الوليدة نفسها وليس من مصلحتها اختلاق العداء مع السودان. وأكد صباحى أن الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى تحكم سيطرتها على مداخل الولاية ، وأضاف ان دولة الجنوب ليس من مصلحتها دعم التمرد بالولاية خاصة ان هنالك مصالح مشتركة مع الولاية وان الجنوب يعتمد بشكل أساسي في الغذاء على ولاية جنوب كردفان.