أمنت دولة جنوب السودان على تقديم الدعم اللازم للمنشق من حركة التحرير والعدالة أحمد عبد الشافع ليكون ضمن منظومة القيادات البارزة بمنظومة الجبهة الثورية وتقريب وجهات النظر بينه وأبو القاسم إمام. جاء ذلك في اجتماع تم عقده بالولايات المتحدةالأمريكية، والذي جمع بين عبد الشافع وقيادات نافذة بالحركة الشعبية وحكومة جوبا ، لوضع خارطة عمل للمرحلة القادمة. وقال مصدر مقرب من حكومة الجنوب في تصريح صحفي إن الاجتماع ، مشيراً إلى أن حكومة جوبا اتخذت هذا الاتجاه بعد خيبة أملها في مناوي وعبد الواحد نسبة لخلافاتهم الكثيرة التي أفقدتهم قواعدهم وأضعفت وجودهم الميداني. وأوضح أن القيادات الجنوبية وجهت أحمد عبد الشافع بتنفيذ حملات استقطاب لتجنيد أكبر عدد من أبناء دارفور بالجنوب والولايات داخل السودان. وأضاف المصدر أن الحركة الشعبية أصيبت بإحباط تجاه مناوي وعبد الواحد بعد خذلناهم لها ومشاركتهم التي لا تكاد تذكر في الهجوم على هجليج وبعدها قررت حكومة دولة الجنوب الاعتماد على حركة العدل والمساواة التي تقاتل بقوة في صفوف الجبهة الثورية بدوافع انتقامية لمقتل رئيسها خليل إبراهيم. يذكر أن خبراء اتهموا جهات خارجية بالوقوف وراء عدوان حكومة جنوب السودان على منطقة هجليج مؤكدين أنه تم بتنسيق وعلم القنصلية الأمريكية في جوبا.