احتدمت الصراعات والخلافات بين أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية بدولة الجنوب بين تيارين: تيار على رأسه باقان أموم ودينق ألور، وآخر على رأسه أرملة جون قرنق ربيكا ود.رياك مشار على خلفية انهيار مفاوضات أديس أبابا، وكال التيار الثاني اتهامات عنيفة لباقان وألور بالتسبب في إفشال المفاوضات برفعهما للسقوف التفاوضية وبعدم إبداء أي مرونة في التفاوض على حساب تطلعات شعب الجنوب الراغب في إرجاع ضخ النفط عبر السودان لإحداث انفراج بالأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها الجنوب.