طالب النازحون بالمعسكرات الرئيسية والفرعية بولاية شمال دارفور الحكومة والحركات الموقعة على السلام بضرورة الإسراع في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية من اجل إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار باقليم دارفور ، وشجبوا مقتل معتمد محلية الواحة وسائقه وما صاحب ذلك من تداعيات بمعسكر كساب للنازحين بمدينة كتم أدت إلى إزهاق المزيد من الأرواح ونهب أموال وممتلكات المواطنين. وأصدر النازحون بياناً أشادوا فيه بالدور الطليعي لحكومة الولاية والجيش السوداني لتصديه للإحداث وإعادة الأمور إلى طبيعتها بالمنطقة ، وأكدت قيادات النازحين وقوفها خلف حكومة الولاية والجيش السوداني. وأكد والى شمال دارفور لدى تسلمه البيان ومخاطبته قيادات النازحين بقاعة الأمانة العامة للحكومة بالفاشر استقرار الأوضاع الأمنية بمحلية كتم ، وقال أن مظاهر المصادمات قد تلاشت تماماً عن المدينة كتم وبدأت تتعافى سوى بعض الممارسات الفردية هنا وهناك.مشيراً إلى أن اللجنة الوزارية المكونة من قبل حكومته برئاسة نائب الوالي قد قطعت شوطاً كبيراً فى سعيها لإعادة الأمور إلى نصابها.وأعلن كبر عن زيارته يوم غدٍ الثلاثاء إلى كتم برفقة عدد من أعضاء الحكومة والقيادات التشريعية والأهلية بجانب ممثلين من معسكرات النازحين بالفاشر بهدف الوقوف على الأوضاع وقيادة عمل اجتماعي بالمدينة ومعسكر كساب للنازحين.وكشف عن وجود سلوك جديد وتسلل من بعض الحركات غير الموقعة للمعسكرات لتعكير صفو الأمن والاستقرار وإثارة الفتن بالمعسكرات. معلناً التزام حكومته ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار معسكرات النازحين ، وأضاف ان استقرار معسكرات النازحين خط احمر لايمكن تجاوزه ولن نجامل فيه على الإطلاق ، داعياً قيادات معسكرات النازحين بضرورة لعب دور فاعل تجاه حفظ الأمن والاستقرار باعتبارهم جزء أصيل في تأمين المعسكرات.مجدداً استعداد حكومته لتقديم المزيد من التنمية والخدمات للنازحين بالمعسكرات.ووجه وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بضرورة تسهيل الإجراءات لكل من لديه الرغبة من النازحين في التوطين والاستقرار بمدينة الفاشر.معلناً التزامه بتخفيض الرسوم والمساهمة في تشييد المباني. وكان عدد من قيادات النازحين قد طالب بضرورة تمويل النازحين بالمعسكرات وحسم التفلتات الأمنية بالمعسكرات وخاصةً فيما يتعلق بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية.