أكد مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لدارفور السفير دان سيمث استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للسلطة الإقليمية لدارفور وخاصةً فيما يتعلق بالمشروعات التي ستناقش من خلال مؤتمر المانحين الذي سيعقد بالعاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر المقبل. وأعلن سيمث لدى لقائه بمقر السلطة الإقليمية لدارفور بالفاشر يوم الإثنين الأستاذة آمنة هرون أحمد وزيرة المالية بالسلطة الإقليمية أعلن عزم بلاده دعم السلطة لانعقاد مؤتمر العودة الطوعية للنازحين واللاجئين المزمع عقده بمدينة نيالا في نوفمبر القادم بجانب مواصلة دعمها كذلك للمشروعات المتعلقة بالمياه والتعليم والصحة والتي كانت قد شرعت في تنفيذها في الإقليم في وقت سابق. وجدد سيمث وقوف بلاده مع السلطة الإقليمية في سبيل إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وقالت وزيرة المالية بالسلطة الإقليمية لدارفور عقب لقائها المبعوث الأميركي سيمث في تصريح لوكالة السودان للأنباء قالت إن من أكبر التحديات التي تواجه السلطة في الوقت الراهن الظروف المالية سواءاً دولية أو إقليمية أو محلية. وطالبت الوزيرة الإدارة الأميركية بضرورة المزيد من التعاون مع السلطة الإقليمية في سبيل تنفيذ المشروعات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة بدارفور. مؤكدة أنها قد لمست وجود رغبه أكيدة من أميركا في تقديم الدعم المالي والسياسي من أجل إحلال السلام في الإقليم. وإلي ذلك أكدت السلطة الاقليمية لدارفور قرب اكتمال العمل في هيكلة السلطة المقرر له الأيام القليلة القادمة توطنه لعرضها علي رئيس السلطة لرفعه للسيد النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه لاجازة بالصورة النهائية. وقالت وزيرة المالية بالسلطة الإقليمية آمنة هارون احمد إن اللجنة المكونة من قبل رئاسة الجمهورية برئاسة وزير العمل د. فرح مصطفي قد قطعت شوطاً مقدراً حيث شارف العمل علي الانتهاء، وكشفت في هذا الخصوص عن اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل بين رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي محمد أتيم واللجنة المكلفة لاطلاعه علي الهيكل. نقلا عن صحيفة الايام السودانية 12/9/2012م