قالت وزارة الداخلية السودانبة في بيان لها الجمعة 14 سبتمبر، أن الشرطة تمكنت من إحتواء حشود كبيرة من المواطنين هاجموا كل من السفارة الالمانية والأمريكية بالخرطوم، إحتجاجا على الفيلم والرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وللإسلام. وأكد بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة تحصلت عليه (سفارى)، قيام البعض بمحاولة إستغلال التظاهرة السلمية لمحاولة الإتلاف والتخريب، وقد تم القبض على عدد من المتهمين وأتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتهم. وفيما يلي تنشر نص البيان: إحتشدت أعداد كبيرة من المواطنين عقب صلاة الجمعة اليوم 14/9 تقدر بعشرات الالاف واتجهت نحو السفارة الالمانية منددة وشاجبة للفيلم والرسومات المسيئة للاسلام وللرسول صلي الله عليه وسلم وتم إحتواء الموقف بواسطة الشرطة دون خسائر في الارواح مع بعض الخسائر المادية المتمثلة في إتلاف (4) سيارات تابعة للسفارة وتلف خفيف في السور الخارجي للسفارة وتأثرت بعض المكاتب ومظلتين بالخارج من الزنك بالدخان وحريق جزئي بمخزن الادوات المكتبية ولم يتأثر مبني السفارة الرئيسي. كما توجهت حشود اخري وباعداد اكبر من أنحاء متفرقة من الولاية للسفارة الامريكية بضاحية سوبا، وحاولت اقتحام السفارة وقد تم إحتواء الموقف وقد توفي لرحمة مولاه مواطنان جراء حادث مروري غير مقصود من احدي مركبات الشرطة في مكان التظاهر، كما أصيب عدد (50) شرطي، وحرق إحدى مركبات الشرطة. ونشير إلى أن الشرطة قد استخدمت اقل قدر من القوة المدنية فقط في تفريق المتظاهرين ولم تستخدم أي سلاح ناري. والشرطة إذ تأسف لوفاة المواطنيين وتسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وتتمنى عاجل الشفاء للمصابين، تؤكد التزامها بتنفيذ الدستور والقانون وتقوم بواجبها القانوني لحماية الارواح والممتلكات وتأمين البعثات الدبلوماسية، وتثمن دور الزعامات وائمة المساجد والقيادات الدينية الذين قاموا بمساعدة الشرطة في تهدئة الأوضاع خاصة بعد قيام البعض بمحاولة إستغلال التظاهرة السلمية لمحاولة الإتلاف والتخريب، وقد تم القبض على عدد من المتهمين واتخذت الإجراءات القانونية في مواجهتهم، وعادت الأمور إلى حالتها الطبيعية وأستقرت الأحوال الأمنية تماماً.
