يشهد الرئيس السوداني المشير عمر البشير ونظيراه التشادي إدريس ديبي والأريترى أسياسي أفورقى فى السابعة من مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة ، وبحضور أمير دولة قطر الشيح حمد بن خليفة آل ثاني وممثلين من المجتمع الدولي ، يشهد التوقع على اتفاق بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في صورته النهائية يقضي بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محكومي أحداث امدرمان ، ويدخل الرئيسان البشير وديبي اللذان وصلا العاصمة القطرية الدوحة في قمة ثلاثية مع أمير دولة قطر للتمهيد للاتفاق المزمع التوقيع عليه. وأشار الرئيس السوداني خلال لقاء حاشد مع الجالية السودانية بالدوحة مساء أمس أن السلام قادم وبشر بأن يكون هذا العام عام انطلاقة للسودان المستقر بإرادة أهل السودان سواء في الانتخابات أو الاستفتاء المرتقب في 2011 ، وأضاف "سنصل إلى نهايات المشاكل وستكون دارفور أخر مشكلة نتركها خلفنا ،ونحن في الداخل قادرون على حل مشاكلنا ونشكر دولة قطر حكومة وأميرا وشعبا والرئيس التشادي دبي على خطوته الجريئة" ، مؤكداً بألا رجوع بالعلاقات السودانية التشادية إلى الوراء وأنها ستعود إلى أفضل حالاتها. ووعد الرئيس السوداني بأن تكون الحدود مع تشاد مفتوحة ، وتعهد بإزالة كل الحدود التي وضعها المستعمر ، مشيراً إلي أن لا معارضة بين البلدين بعد اليوم. جدير بالذكر أن القمة الرباعية التي تجمع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثانى والرؤساء السوداني عمر البشير والتشادي إدريس دبي والإريترى أسياسي أفورقي ، ستنعقد متزامنة مع مراسم توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة ستبحث سبل تحقيق السلام في المنطقة ومباركة خطوات تحقيق سلام دارفور والعلاقات بين الدول الأربع والقضايا الأخرى ذات الإهتمام المشترك.