كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطري والوسيط في عملية السلام بدارفور احمد بن عبدالله آل محمود ، عن إجراء حركات أخرى إتصالات بقطر معلنة رغبتها في الإنخراط في عملية سلام دارفور من بينها حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور. وقال آل محمود في تصريحات للصحفيين عقب توقيع إتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ، قال انهم يرتبون لحضور الحركات الراغبة فى الإلتحاق بركب السلام للدوحة ، مشيراً إلى أن الأمور تمضي في الطريق الصحيح. وأكد آل محمود أن إتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة ، سيمهد لتوقيع إتفاق المفاوضات والسلام الدائم في دارفور بين الطرفين ، متوقعاً ان يتم ذلك قبل إنعقاد مؤتمر المانحين بالدوحة المقرر يومي 7 و8 ابريل المقبل وأضاف أن آليات وقف اطلاق النار بين الطرفين ، تقوم به لجنتان لجنة وقف إطلاق النار، ويرأسها قائد قوات (اليوناميد) في دارفور وهي تضم ممثلين من طرفي التفاوض بواقع ثلاثة أشخاص من كل طرف، بالإضافة إلى ممثل لقطر وآخر لليوناميد ، أما اللجنة الثانية، وهي اللجنة المشتركة التي سترفع اليها لجنة وقف إطلاق النار، أي خلافات قد تنشب بين الجانبين ، وتتألف من الوسيط المشترك للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وقطر والجامعة العربية والإتحاد الإفريقي، والإتحاد الأوروبي وجمهورية تشاد وأمين سر (اليوناميد). وعلي صعيد متصل جدد آل محمود التزام قطر بتمويل التنمية في دارفور ،وقال " نحن في قطر ومنذ البداية تبرعنا بملياري دولار كرأسمال لبنك تنمية دارفور .. ونحن نعمل في اتجاهين حاليا، الاول نحو عقد المؤتمر الدولي للمانحين والآخر إنشاء بنك دارفور للتنمية ". وقال آل محمود انه سيتم خلال المؤتمر الدولي للتنمية واعادة الاعمار في دارفور جمع مبالغ وتبرعات اضافية اخرى خاصة وان التنمية في دارفور عملية كبيرة، وأضاف " اننا مع دول العالم في هذا الاتجاه ومستمرون في التنسيق معها وهناك وفود ستتحرك من اجل الحصول على المبالغ اللازمة لتنمية دارفور".