كشف تقرير صادر من لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، نشر يوم الإثنين، إن حركة العدل والمساواة، إحدى الحركات المتمردة في إقليم دارفور غربي السودان، لديها قاعدة عسكرية في دولة جنوب السودان تضم نحو 800 مقاتل. وأشار التقرير إلى أن المتمردين في دارفور يمتلكون راجمات صواريخ عيار 107 ملم، وأن حدة النزاع اشتدت في إقليم دارفور ولا سيما عبر غارات جوية تشن على قرى، وإقامة المتمردين معسكرات في جنوب السودان المجاور. وذكرت لجنة العقوبات في تقريرها أن الخرطوم انتهكت القرار 1591 الصادر عن مجلس الأمن باستخدامها في دارفور عتاداً عسكرياً اشترته بعد 2005. وأشارت إلى أن القوات الجوية السودانية تستخدم منظومة جديدة من الأسلحة هي صواريخ جو-أرض أس8، كما رصدوا مقاتلات سو-25 اشترتها الخرطوم من بيلاروسيا في 2008 ومروحيات قتالية من طراز مي-24 اشترتها من روسيا بعد توسيع العقوبات في 2005. وطالبت اللجنة مجلس الأمن بإلزام الدول التي تبيع عتاداً عسكرياً إلى الخرطوم بتزويد هذا العتاد ب"أجهزة تعقب إلكترونية" للتحقق من أن هذه الأسلحة والذخائر لا تستخدم في الإقليم، بيد أن الخرطوم اعتبرت ذلك حقاً سيادياً، وشددت علي أنها لا تستخدم الأسلحة ضد "شعبها في دارفور". نقلا عن صحيفة الصحافة السودانية 5/3/2013م