أكدت الرئاسة السودانية أن الجيش السوداني يتقدم حالياً في جميع محاور العمليات العسكرية ضد المتمردين ، وإنه سيحقق النصر لا محالة ويفي بوعده التي قطعها بتحرير كل شبر من أرض السودان دنّسه الأعداء. وقال نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم في ندوة سياسية أقامها حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالخرطوم في ميدان "ود البشير" في محلية أمبدة بأم درمان إن قوات الجيش السوداني ضمن ثلاث قوات مسلحة في المنطقة لم تنكسر بل كسرت الأعداء. واكد الحاج أن الدولة والجيش السوداني لن يسمحوا بانفصال أي شبر من تراب السودان بعد انفصال الجنوب الذي وافقت عليه الحكومة السودانية عليه من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام. واتهم نائب الرئيس حركات التمرد بتنفيذ أجندة إسرائيلية وغربية تسعى لتمزيق السودان تحت ستار الحرية والديمقراطية والعدل وتقسيم السلطة والثروة ، مشيراً إلى أن قادة التمرد الحاليين كانوا شركاء في كلِّ مفاصل السلطة والثروة وشاركوا في وضع الدستور الانتقالي لعام 2005م. وتعهَّد نائي الرئيس السوداني بأن تمضي الدولة في وضع دستور للسودان ، داعياً القوى التي تأخرت عن المشاركة للحاق باللجنة لوضع الدستور الدائم الذي يحقق رغبات الشعب السوداني ، كما حث القوى المتمردة لوضع السلاح والجلوس لوضع دستور البلاد. ووصف الحاج آدم مروجي الإشاعات بالطابور الخامس ، داعياً الإعلام إلى مساندة قوات الجيش السوداني ، واضاف "لن نسمح بحرية تثبط من عزم الجيش السوداني وتعلي من معنويات المتمردين وتبشِّر بذهاب الإنقاذ".