اعترفت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري أموس بقصور المنظمة الأممية فى تمويل العمل الإنساني في دارفور. وعزت أموس لدى لقائها والي شمال دارفور عثمان كبر القصور لتأثيرات الأزمة المالية العالمية ، مؤكدة استعدادها لتنسيق الأدوار، والعمل سوياً لمساعدة المحتاجين ، وإنفاذ الاستراتيجية الدولية للانتقال من المساعدات الإنسانية إلى العون التنموي. وقالت أموس إنها تفقدت أوضاع النازحين من مناطق لبدو ومهاجرية بجنوب وشرق دارفور ، واكدت انها تحتاج لتدخل عاجل لتوفير ما يلزم من معينات. من جانبه أكد والي شمال دارفور عثمان كبر استعداد ولايته للتعاون مع كافة مؤسسات الأممالمتحدة الخاصة بالعمل الإنساني ، وتسهيل مهامها ، والالتزام بموجهات الدولة في المجال الإغاثي، وتنمية آفاق التعاون المشترك. وقال كبر إن النازحين الجدد جاؤوا من الولايات المجاورة ، وأن ولايته لم تشهد أي صدامات خلال الأسابيع الماضية ، موجهاً الجهات المختصة بتقديم العون العاجل لهم.