كشفت مصادر سودان سفاري عن صدور تكليف من رئاسة جمهورية السودان لقائد تحرير هجليج اللواء كمال عبد المعروف ، للإشراف على عمليات تحرير أبو كرشولا. وأكدت المصادر أن قوات الجيش السوداني تقود معارك كبيرة ضد التمرد ، حاولت قوات من العدل والمساواة ومن حركة مناوي إسناد قوات الجبهة الثورية المحاصرة في أبو كرشولا من كل الاتجاهات ، وأكد أن قوات الجيش السوداني تحاصر المتمردين من ثلاثة محاور، وأن النصر بات قاب قوسين. وعلي صعيد متصل كشف وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين تفاصيل حجم الدعم الخارجي من حيث الآليات والمعدات والإسناد حتى الإخلاء للحركات المسلحة والمتمردة. وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أمس، استمرار ترتيبات التعبئة والاستنفار بالسودان نحو مقاصدها وغاياتها لكسر شوكة التمرد نهائياً ، مشيداً بالاستجابة الواسعة من كل الفئات الشعبية لمناصرة قوات الجيش السوداني والمجاهدين ودعم المتأثرين جراء اعتداءات التمرد على الأبرياء والعزل. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء بالإنابة حاتم حسن بخيت إن المجلس استمع إلى تقرير من وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين حول الأوضاع الأمنية بالسودان ، خاصة الموقف الأمني والعسكري في شمال وجنوب كردفان ودارفور. كما استمع المجلس كذلك إلى تقرير من وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد حول الجهود المتضامنة بين كل المستويات الرسمية والشعبية التي ساهمت في احتواء الموقف الإنساني جراء الاعتداءات الآثمة من قبل المتمردين ضد الأبرياء والعزل من المواطنين ، مشيراً إلى الجهود المبذولة لمعالجة مشكلات النزاعات القبلية في بعض مناطق دارفور والمساعي الرامية لاحتواء تداعياتها تحقيقاً للسلم الأهلي ، مشيراً الي أن تقرير وزير الدفاع السوداني أوضح مخططات التمرد المدعومة من جهات خارجية لتحويل هذه المناطق إلى مسارح عمليات مستمرة لجعلها مناطق ارتكاز لإضعاف قوات الجيش السوداني والنيل من الروح المعنوية للمواطنين ، وذلك لتحقيق هدف إسقاط الحكومة السودانية. وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء السوداني أن وزير الدفاع السوداني أكد إمساك قوات الجيش السوداني بزمام المبادرة في كل المناطق وهي تزحف بقوة واقتدار لسد كل المنافذ والمداخل أمام التمرد للقضاء عليه نهائياً ، وقال إن التقرير أبان بالتفصيل حجم الدعم الخارجي من حيث الآليات والمعدات والإسناد والإخلاء.