طالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن عبد الله الترابي قيادات حزبه بتجنب إعلان أي ارتباط بين الجبهة الثورية والمؤتمر الشعبي في المقابلات الإعلامية والتصريحات الصحافية. ودعا د.الترابي على لسان الأمين السياسي للحزب كمال عمر ، لإعلان أن خطة المائة يوم لتنسيق المواقف بين تحالف المعارضة وليست لإسقاط الحكومة السودانية. ووجَّه كمال عمر الأمين السياسي للحزب تعميمًا لعضوية الحزب وقيادات المناطق بعدم ترديد الشعارات الإسلامية والهتافات الداعية لإسلامية الدولة ، وطالب في اجتماع خاص ومغلق بدار المؤتمر الشعبي بحضور عدد من أمناء الأمانات وقيادات الحزب للتنوير بالتطورات السياسية في مشروع المائة يوم الذي تطرحه المعارضة ممثلي الحزب بتجنُّب تلك الهتافات لعدم استفزاز عضوية أحزاب التحالف والقوى العلمانية المناصرة للمؤتمر الشعبي. وقدَّم الأمين السياسي استعراضًا للأنشطة التي نفذها التحالف في إطار خطته التي اعتبرها أحمد الشين الوالي القيادي بالمؤتمر الشعبي أنشطة ضعيفة ، وقال إن الأمين السياسي للحزب قدم تقريرًا وصفه بالفطير وبأرقام غير صحيحة ، وانتقد محمد الأمين خليفة أمين اللامركزية بالحزب المعارضة ، مشيرًا إلى أن توقيت إعلان خطة المائة يوم كان خاطئًا وأن تصريحات قادة التحالف بدعمهم ومساندتهم للجبهة الثورية قول مرفوض من كثير من جماهير الشعب السوداني. وهاجم الأمين السياسي لولاية الخرطوم بالشعبي محمد آدم عيساوي خطة المائة يوم ، وقال إن المشروع يشهد انقسامًا بشأنه حتى داخل المؤتمر الشعبي.