رفض حزب البعث السوداني التدخل الأجنبي في الشأن السياسي السوداني، واستعانة الأحزاب بالقوى الخارجية ،وقال إن أي حوار يتم دون مشاركة حاملي السلاح والقوى المعارضة التي تضع اشتراطات للحوار، يعتبر حواراً ناقصاً، ولن يؤدي إلى الاستقرار السياسي. وقال الناطق الرسمي باسم حزب البعث محمد ضياء الدين في المنبر الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي ، حرص الحزب على الاستقرار والتوافق السياسي الحقيقي ، لتجنيب السودان مخاطر الانزلاق نحو المجهول. من جهته قال القيادي بالمؤتمر الوطني الفاضل الحاج سليمان ، إن القوانين المقيدة للحوار ستكون محل نقاش في منتدى الحوار الذي سينظم بمشاركة القوى السياسية ، بما فيها قانون الأمن الوطني والصحافة والمطبوعات ، مؤكداً أهمية مشاركة جميع مكونات المجتمع السوداني، بما فيها الأحزاب المعارضة والمتمردون، مجدداً الدعوة لكل الرافضين للمشاركة في الحوار. من جانبه ناشد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية في السودان ، الحركات المسلحة المشاركة في الحوار، وقال إن حضور المسلحين المؤتمر أمر ضروري. وقال الأمين العام للمجلس عبود جابر سعيد ، خلال ورشة حول الهوية السودانية بالخرطوم ، إن كل أحزاب الوحدة الوطنية شاركت في اللقاء التشاوري مع الرئيس عمر البشير وستشارك في الحوار.