أكد قائد قوات الدعم السريع اللواء عباس عبدالعزيز ، تبعية القوات الإدارية والفنية لجهاز الأمن والمخابرات السوداني ، والعسكرية والقتالية للجيش السوداني ، وعبر عن رفضه لحملة تشويه السمعة التي تتعرض لها قواته ، مؤكدا أن قوات الدعم السريع قوات نظامية ومنضبطة ، ولا تتعامل إلا وفقاً للقانون ، ونفى صحة ما تردد عن وجود عناصر غير سودانية وسط القوات. وقال اللواء عبدالعزيز في مؤتمر صحفي بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أن قوات الدعم السريع تتبع إدارياً وفنياً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وتتبع في عملياتها العسكرية والقتالية للقوات المسلحة السودانية ، وأشار الي ان هذه القوات لا تتحرك إلى أي جهة إلا وفقاً للخطط العسكرية للجيش السوداني ، وأضاف أنها قوات منضبطة ولا تتعامل إلا وفقاً للقانون. وأكد عبدالعزيز أن انفتاح الجيش السوداني وتحركاته لا تخضع لإمرة والي الولاية المعنية ، مقراً بوجود تنسيق يتم في إطار الأمن داخل الولاية المعنية ، لكنه نوَّه إلى أن عمل الجيش لا يتقاطع مع عمل ولاة الولايات. وأخطر رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي رسمياً ، يوم الأربعاء ، بتكليف بالحضور لدى نيابة أمن الدولة بالسجانة ، يوم الخميس ، بعد أن قيد جهاز الأمن السوداني دعوى جنائية في مواجهته تحت المواد 62/66/69/159 من القانون الجنائي لسنة 1991 التي تتحدث عن النشر المسبب للتذمر وسط القوات النظامية ونشر الأخبار الكاذبة والإخلال بالسلام العام وإشانة السمعة. واتهم المهدي - في وقت سابق - قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب للقرى واغتصاب ونهب ممتلكات المواطنين وضم عناصر غير سودانية لصفوفها. وقال إنها تعمل خارج نطاق القوات النظامية.