أظهرت نتيجة الاستطلاع حول محاولة الحركة الشعبية قطاع الشمال إقحام قضية دارفور ضمن أجندة التفاوض حول المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، أن 41% يرون أنه مجرد كرت ضغط لرفع سقف التفاوض لأجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب، بينما 36% يرون أنها محاولة لتصوير القطاع حركة غير محدودة بأقاليم معينة، بينما 23% يرون أنه مؤشر لاتجاه القطاع لعرقلة التفاوض. من جانبه، رأى رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، التابع لرئاسة الجمهورية، أمين حسن عمر، في تعليق ل(كومون)، إن لم تبد جدية من الطرف الآخر – قطاع الشمال - فلا معنى لإضاعة الجهد والوقت، ولا يرتبط الأمر بنتائج بل بالجدية في التفاوض، وأشار أمين يرى أن إقحام قطاع الشمال لقضية دارفور في مفاوضات أديس أبابا التي تم تعليقها من قبل الوساطة الأفريقية أمر شكلي طالما أن الحوار حوار المنطقتين لا غير والغرض تشويش لا غير. لكن الناطق باسم حركة العدل والمساواة، جبريل آدم بلال قال ل(كومون) من لندن: إن نتيجة الاستطلاع لا تشير إلى هذا أو ذاك، لأن قضية دارفور من ضمن مبادئ الجبهة الثورية التي يلتزم بها قطاع الشمال باعتباره أحد مكونات الجبهة، وأشار جبريل إلي أن الجبهة الثورية تطرح رؤية حل الأزمة السودانية من خلال تحقيق السلام الشامل في كل البلاد. نقلا عن صحيفة الصحافة 20/11/2014م