أفشلت الأجهزة الأمنية من خلال عملية أمنية كبيرة نفذتها قوات ضاربة خاصة، مخططاً تخريبياً لإفشال وتخريب عملية الاقتراع وإثارة الفوضى وإرهاب المواطنين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات. وكشفت مصادر خاصة ل((الانتباهة)) تفاصيل خطيرة حول العملية، وقالت إن المتحدث الرسمي باسم قطاع الشمال أرنو أردول قام بتنسيق المحاولة والترتيب لها وتمويلها بالتنسيق مع محام مشهور ومرشحه سابقة في انتخابات 2010م . وأوضحت أن المخطط كان يستهدف توزيع دقيق لتشكيلات إجرامية وعصابية منظمة بمناطق الثورات ومايو وأمبدة، وذكرت أن قوات ضاربة خاصة قامت باعتقال زعيم التنظيم والمجموعات المقرر توزيعها بتلك المناطق قبل ((24)) ساعة من اليوم الأول للاقتراع، ونبهت إلى أن القوات الضاربة نفذت عمليات مداهمة دقيقة لأماكن تجمعات التشكيلات الإجرامية، ونوهت بأن الأجهزة الأمنية رصدت المحاولة منذ وقت مبكر وتابعتها بدقة وتدخلت في الوقت الحاسم وأجهضت المخطط، ولفتت ولفتت إلى أن المخطط كان يستهدف إثارة الفوضى بمراكز الاقتراع وإرهاب المواطنين وتفاصيل أخرى، وأوضحت المصادر أن المخطط يشمل تحركات لقيادات القطاع بالداخل التي قامت بالتنسيق مع محام مشهور لتنفيذه، وذكرت أن السلطات قامت بفتح بلاغات بنيابة أمن الدولة في مواجهة المتورطين. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 2015/4/20م