أعلنت إيرلندا عن تبرعها بمبلغ 1.6 مليون دولار، للصندوق الإنساني المشترك في السودان لعام 2015م. في وقتٍ شهد تقلص لتمويل العمل الإنساني في السودان، وتتزايد الإحتياجات الإنسانية. وظلت إيرلندا داعماً ملتزماً للصندوق، حيث تبرعت منذ عام 2006 بحوالي 36.9 مليون دولار امريكي. وقال ممثل الأممالمتحدة المقيم ومنسق الشئون الإنسانية بالإنابة في السودان المصطفى بلمليح، "يظل الصندوق الإنساني المشترك هو مصدر التمويل الأكثر بروزاً للعلميات الإنسانية في السودان، لا سيما بالنسبة للمنظمات غير الحكومية الوطنية". وأضاف قائلاً، "أموال الصندوق ستساعد في دعم وبناء قدرات الشركاء الوطنيين لتعزيز استجابة إنسانية فعالة، خاصةً بالنسبة للمنظمات العاملة في المناطق الصعبة، والنائية". إلى ذلك قال وزيرالدولة لشؤون التنمية والترويج التجاري والتعاون بين الشمال والجنوب في ايرلندا شون شرلوك، وهو يتحدث عن قرار إيرلندا بتقديم مساهمة أخرى للصندوق الإنساني المشترك في السودان، "إن إيرلندا هي من الداعمين الدائمين للسودان. وأردف السيد شرلوك قائلاً، "تظل التوقعات حول الأوضاع الإنسانية لأهل السودان في السنة المقبلة على درجة من الخطورة. ومن خلال توفير هذا التمويل للصندوق الإنساني المشترك، تساعد إيرلندا في دعم عملية توفير مساعدات إنسانية موثوق بها، وتأتي في الوقت المناسب للناس الذين هم في أمس الحاجة، والذين نزح الكثير منهم من ديارهم بسبب النزاعات". وقد استخدم التمويل الذي قدمته إيرلندا في العام الماضي في مساعدة وكالات الأممالمتحدة، والمنظمات غير الحكومية لتوفير مواد الإيواء في حالات الطوارئ، والتقاوي، والأدوات والمستلزمات المنزلية للمجتمعات المعرضة للمخاطر، وكذلك للأسر، والأفراد في السودان". يذكر إن الصندوق الإنساني المشترك في السودان، هو صندوق لتجميع الأموال من العديد من الجهات المانحة التي تدعم تخصيص وصرف الأموال في الوقت المناسب لمقابلة الإحتياجات الإنسانية الأكثر أهمية في السودان. وحتى الآن، تلقى الصندوق ومنح أكثر من مليار دولار للمنظمات الدولية، والمنظمات الوطنية، ووكالات الأممالمتحدة، لتمكينهم من تنفيذ المشاريع العاجلة المنقذة للحياة.
