أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد النقيب هادف حميد الشامسي أحد جنودنا البواسل المشاركين ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية «إعادة الأمل» باليمن. وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد، سائلة الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته. وميدانياً؛ وصلت قوة سودانية مدعومة بآليات ومدرعات عسكرية، أمس السبت، إلى ميناء عدن، للعمل ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، وقال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي إن القوة السودانية قيمة مضافة للتحالف على الأرض في اليمن. وقالت مصادر يمنية إن القوات السودانية وصلت إلى ميناء الزيت بكامل تجهيزاته العملياتية ومعداتها العسكرية وبدأت بالانتشار، وأخذ مواقعها في مناطق عدن، وأكد شهود عيان وصول تلك القوة، مقدرين عددها ب300 جندي. وجاء هذا التعزيز للتحالف العربي وقوات الشرعية، فيما بدأت المقاومة بإسناد جوي من التحالف العربي معركة تحرير محافظة الجوف، وحاصرت قوات المقاومة معسكر اللبنات في انتظار الزحف إلى استعادة السيطرة على مدينة الحزم مركز الجوف، في ظل تطورات نوعية لمسار عملية السهم الذهبي في عدد من المحافظات، في وقت شهدت فيه محافظة مأرب عرضاً عسكرياً مهيباً للجيش الوطني اليمني، احتفاء بأعياد الثورة اليمنية وبتأسيس أول نواة للجيش الوطني في المحافظة. وفي الحفل الذي أقيم في معسكر «صحن الجن»، شرقي المدينة، وحضره المحافظ الشيخ سلطان العرادة، وعدد من القادة العسكريين، بينهم قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبد الرب الشدادي، طالب العرادة بتغيير اسم المعسكر من «صحن الجن» إلى «صحن الوطن»، مؤكداً أن عصابات القتل والإجرام تزرع بذور الطائفية والمذهبية والمناطقية، وتقود حرباً بالوكالة، وتزرع الموت على ظهور الدبابات والأسلحة المنهوبة من معسكرات الدولة. وفي الأثناء، واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها العنيفة على مواقع المتمردين في صنعاء وصعدة وإب والضالع، كما طالت محافظة تعز، حيث قتل 61 عنصراً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، وإصابة 43 آخرين، في حين أكدت المقاومة أن مقاتليها تصدوا لمحاولات المتمردين فك الحصار المفروض عليهم في مناطق عدة. المصدر: الخليج الاماراتية 18/10/2015م