توقع عضو آلية الحوار"7+7"، بشارة جمعة أرور، الأمين السياسي لحزب العدالة، تسلم الآلية دعوة الوساطة الأفريقية للجلوس مع الحركات المسلحة، ورئيس حزب الأمة القومي بالسودان الصادق المهدي، خلال أيام قليلة، موضحاً أن اللقاء سيكون إجرائياً لتسهيل انضمامهم للحوار. وأكد أرور استعدادهم لإجراء اللقاء التفاكري مع الحركات بغرض التمهيد لإلحاقهم بالحوار، كاشفاً للمصادر، عن تنسيق مع الآلية الأفريقية للقاء الحركات خلال أيام قبل انقضاء مدة الحوار. وأضاف قائلاً "اللقاء سيكون إجرائياً لتسهيل انضمام الحركات ورافضي الحوار"، وأشار إلى وضع خارطة طريق للقاء الحركات المسلحة والممانعين. من جانبه قال عضو الآلية، عبود جابر، رئيس تهيئة المناخ، إن أجندة اللقاء تتمثل في إقناع الحركات وتسهيل عودتهم للبلاد، داعياً الصادق المهدي للعودة للبلاد للمشاركة في الحوار في أقرب وقت ممكن. وفي السياق دعا مستشار حركة العدل والمساواة السودانية، سيف الدين ضي النعيم، عضو لجنة الحريات والحقوق الأساسية، الجهات الرسمية إلى زيارة مناطق النزاعات للوقوف على التحديات والمشاكل التي تواجهها. وشدّد على الأجهزة الرسمية بالاضطلاع بدورها في حفظ الأمن والاستقرار بربوع البلاد، وقال إن حركته طرحت مبادرة لفك الأسرى والمعتقلين السياسيين. إلى ذلك قال رئيس حركة القوى الثورية مجموعة "السافنا"، يحيى إسحق إدريس، عضو لجنة الحريات، إن العام المقبل سيكون عاماً للسلام من خلال تقديم الأوراق العلمية في كل لجان الحوار الست. وأشار إلى تقديم ممثلي الأحزاب السياسية والحركات المسلحة لأفكار وآراء قيمة في سبيل الوصول لحل ينهي مشكلات السودان، وأضاف "تم الاتفاق على كثير من النقاط وسنصل من خلال المداولات القادمة إلى اتفاق نهائي حولها". وأكد إدريس التزامهم باتفاق السلام الموقع مع الحكومة، مبدياً تفاؤلهم بتحقيق السلام في السودان، مناشداً قادة الحركات المسلحة الممانعة للحوار، بالانضمام للحوار والمساهمة في حلول لقضايا البلاد.