أعلن والي ولاية جنوب دارفور د. عبد الحميد موسي كاشا عزم حكومة الولاية علي ترحيل معسكر كلمة الذي وصفه بثكنه عسكرية ومنبر سياسي يستغله عبد الوحد محمد نور كدروع بشرية ، مؤكداً ان نسبة الاستقرار الامني بولايته بلغت 90%. وكشف د. كاشا في مؤتمر صحفي عقده بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (SMC) ، كشف عن اتفاق بين حكومته وبعثة الاممالمتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) قضي بأن يكون معسكر كلمة معسكراً للنازحين ويحظر فيه ممارسة الأنشطة السياسية والعسكرية إضافة إلي تكوين قوة مشتركة لنزع السلاح داخل المعسكر وتسليم الضالعين في الأحداث الأخيرة للعدالة وتسليم الجثث. وأوضح د. كاشا ان معسكر كلمة أصبح مأوي للمجرمين الهاربين من العدالة الذين فتحت في حقهم بلاغات جنائية في أقسام الشرطة بالولاية ، مشيراً الي أن الولاية وضعت خيارات أمام النازحين من بينها توطينهم بمدينة نيالا بإقامة أحياء تتوفر فيها الخدمات المختلفة. وحمل الوالي المنظمات مسؤولية ظاهرة الاختطاف ، مشيرا الي ان حكومة الولاية طلبت من مسؤولي اليوناميد مدهم بتحركاتهم لتأمينهم. ودفع الوالي بحزمة من الأسباب تبرر ترحيل معسكر كلمة من بينها موقعه داخل المجال الجوي لمطار نيالا مما جعله مهددا امنيا يتم من داخله إسقاط طائرات اليوناميد وكذلك قربه من السكة حديد ومستودع كما أنه يمثل عائقاً أمام مد طريق الإنقاذ الغربي. واعلن الوالي كاشا عن خطة لحكومته لحصر وجمع السلاح وضبطه ومصادرة الحكومة للأسلحة الثقيلة ومنح بطاقات لأصحاب الأسلحة الخفيفة بغرض حماية الممتلكات ، مؤكداً التزام الحكومة بدفع التعويض عن الأسلحة التي يتم جمعها من المواطنين.