استعاد برشلونة حامل اللقب توازنه وخرج فائزاً من موقعة مضيفه اتلتيكو مدريد بنتيجة 2-1 في حين استفاد فالنسيا من خسارة نادي العاصمة وانفرد بالصدارة بعدما تغلب على مضيفه هيركوليس بنفس النتيجة في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني. وكان برشلونة سقط في المرحلة السابقة بطريقة مفاجئة أمام هيركوليس صفر-2 على ملعبه، وسجل فوزه الأول على ملعب أتلتيكو مدريد منذ أن تغلب عليه 6-صفر 2007، لأن النادي الكاتالوني خسر المباريات الثلاث التي لعبها بعد ذلك في ملعب فريق العاصمة. افتتح برسا التسجيل عندما سدد دافيد فيا كرة قوية على القائم ووصلت إلى بدرو رودريغيز على الجهة اليمنى الذي مررها بدوره بينية للأرجنتيني ليونيل ميسي فانسل الأخير خلف الدفاع وأودعها بحنكة الشباك. ورد أصحاب الأرض عبر راؤول غارسيا الذي ارتقى عالياً بعد عرضية من البرتغالي سيماو سابروزا ووضع الكرة برأسه داخل شباك الحارس فيكتور فالديز، لكن جيرار بيكيه عاد ووضع برشلونة في المقدمة إثر ركلة ركنية نفذها ميسي من الجهة اليسرى فوصلت إلى المدافع الدولي الذي سيطر عليها بصدره ثم سدد أرضية قوية. وخاض أتلتيكو مدريد دقيقتين من الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين بعد طرد التشيكي توماس اويفالوسي بعد خطأ على ميسي الذي خرج من الملعب على الحمالة. ورفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف عن فياريال الذي صعد إلى المركز الثالث بعد أن حقق فوزه الثاني وجاء على مضيفه ليفانتي الجريح بهدفين مقابل هدف. وألحق فريق "الغواصة الصفراء" بمنافسه الهزيمة الثالثة على التوالي ليقبع الأخير في ذيل الترتيب بعدما نجح راسينغ سانتاندير في تحقيق فوزه الأول على حساب ضيفه سرقسطة بهدفين، وتنازل أتلتيكو عن الصدارة التي كان يتشاركها مع فالنسيا الذي حسم مواجهته مع هيركوليس في الشوط الأول من اللقاء بعدما تقدم بهدف سريع سجله خوان ماتا بعد تمريرة من بابلو هرنانديز الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني، ونجح هيركوليس في تقليص الفارق من ركلة جزاء نفذها لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق الفرنسي دافيد تريزيغيه.