أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية المقدم الصوارمى خالد سعد نجاح القوات التشادية السودانية المشتركة فى مهامها العسكرية بنسبة 100%. وقال الصوارمى فى تصريحات بابشى بمناسبة انتقال قيادة القوات للجانب التشادي أن هذه القوات انعكس نجاحها فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، مشيراً إلي أن هذه القوات قد أسهمت بشكل واضح فى تطبيع العلاقات بين البلدين وانسياب التبادل التجارى والاقتصادى دون عوائق امنية وحل المشاكل القبلية على الحدود بين البلدين بالوسائل السلمية. وتوقع الصوارمى استمرار النجاحات التى حققتها هذه القوات فى ضبط الحدود وتأمينها بعد النجاح الذي حققته فى الستة أشهر الأولى إبان قيادة الجانب السوداني للقوات المشتركة بعد الدعم السياسي الذي توفر لها من قيادة البلدين. وحول إمكانية زيادة أعداد هذه القوات والتوسع فى التفويض الممنوح لها قال الصوارمى لا نمانع فى زيادة القوات إذا رأت القيادة العليا فى البلدين ضرورة ذلك. وعلي صعيد متصل أعلن قائد ثانى القوات المشتركة السودانية التشادية العقيد فتح الرحيم عبد الله سليمان عن خطة جديدة لهذه القوات تشمل تعقب المجموعات المتفلتة والدخول فى عمق البلدين والاتجاه الى زيادة القوات. ودعا فتح الرحيم خلال مخاطبته انتقال قيادة القوات المشتركة الى الجانب التشادى الدول الافريقية للاستفادة من هذه التجربة لضبط وتأمين حدودها وتحقيق الامن والاستقرار فى المنطقة ، وقال ان هذه القوات ستنفذ مهامها بعد الدعم المالى واللوجستى الذى توفر لها من قيادة البلدين ، مؤكداً ان نجاح المرحلة القادمة سينعكس ايجابياً على تحقيق الامن والاستقرار على الحدود ودعم مشروعات التنمية وتأمين التبادل التجارى والاقتصادى بين السودان وتشاد. من جانبه كشف قائد الفرقة 15 مشاة بولاية غرب دارفور اللواء الركن محمد المصطفى الامين التنى عن مهام تنموية جديدة للقوات المشتركة السودانية التشادية تشمل ربط البلدين بالسكة حديد وطريق مسفلت تم الشروع فى انشائه من زالنجى مروراً بالجنينة حتى مدينة ادرى داخل الحدود التشادية بجانب اناره القرى الحدودية وتوفير الخدمات الاساسية بها بدعم من الرئيس السوداني المشير عمر البشير.