اكد المؤتمر الوطني حرصه علي الشراكة القائمة في مجال انتاج النفط بين الشمال والجنوب والاستمرار فيها والعمل علي انجاحها من اجل مصلحة الطرفين وقال السيد الزبير احمد الحسن امين الامانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني امس عقب لقائه الوفد الاقتصادي الصيني الزائر الذي يمثل المركز الاقتصادي وامانة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني حول الاشارات التي ارسلتها حكومة الجنوب للحكومة الصينية حول مستقبل علاقات الطرفين قال امين الامانة الاقتصادية بالمؤتمر الوطني ان علاقة السودان مع الشركات الصينية العاملة في مجالات البترول والزراعة وغيرها علاقة استراتيجية مؤكدا ان السودان سيرعي هذه العلاقات في حالتي الوحدة او الانفصال , واشار الزبير الي ان رؤية السودان واضحة هي ان البترول الشراكة فيه بين الشمال والجنوب قائمة علي انجاح هذه الشراكة والاستمرار فيها لمصلحة الجانبين الشمال والجنوب والشركات العاملة واوضح سيادته في هذا الصدد ان اللقاء مع وفد الحزب الشيوعي الصيني ركز علي هذه النقطة حيث تم التامين ان البترول شئ حيوي بالنسبة للشمال والجنوب والشركات المستثمرة من الصين وغيرها. واكد امين الاقتصاد بالوطني ان السودان كدولة مسئولة وتشجع الاستثمار سترعي هذه العلاقة وتعمل علي تطويرها وكشف في هذا الصدد انهم قدموا خلال لقاء اليوم مع الوفد الصيني المزيد من الدعوات للشركات الصينية للعمل في مجالات النفط في السودان علي مستوي الشمال سواء بالعمل علي زيادة الانتاج في مناطق امتيازات الشركات الصينية أو الشروع في العمل في مربعات جديدة. وفي السياق اثني القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور مصطفي اسماعيل علي الادوار الايجابية التي تلعبها الصين تجاه قضايا السودان, وقال امس (التقيتا بوفد الحزب الشيوعي الصيني الزائر للسودان وتطرقنا لمجال العلاقات الثنائية بين الحزبين وكذلك العلاقات الثنائية بين السودان والصين) مشيرا الي شكر الصين علي الجهود الكبيرة التي تبذلها في دارفور وفي تنفيذ اتفاقية السلام الشامل, مبيناً الي الصين اكدت مشاركتها في مؤتمر المانحين في شرق السودان الذي ينعقد في الاول من ديسمبر القادم. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 13/10/2010م