أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، حسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية، امس، ان ايران تملك ما يفوق 100 مليار دولار من احتياطي العملات. وقال في ندوة حول النظام المصرفي(وكالات)، ان المؤسسات الدولية «قدرت احتياطي العملات في ايران ب 100 مليار دولار، لكنها أعلى من ذلك»، في إشارة الى تقديرات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وتوقفت السلطات الايرانية منذ اكثر من عامين عن نشر أرقام حول احتياطات الذهب والعملات في ايران. وفي اخر رقم رسمي له في فبراير 2008، حدد البنك المركزي احتياط العملات الاجنبية ب 76.1 مليار دولار. ولم يوضح احمدي نجاد ما اذا كان احتياط العملات استقدم الى ايران او كان موجودا في مصارف اجنبية وخصوصا في آسيا. وأعلن حاكم المصرف المركزي محمود بهماني من جهته، ان ايران «اشترت مئات الاطنان من الذهب عندما كان معدل سعر الاونصة 656 دولارا، بينما يبلغ سعرها اليوم 1230 دولارا». وأضاف «وهكذا، زدنا احتياطنا مليارات الدولارات». وتساءل متوجها الى الاوروبيين «اضافة الى مثل هذه الاحتياطات من العملات والذهب، يحل الاقتصاد الايراني في المرتبة السابعة عشرة في العالم (...) كيف تريدون عزل بلادنا مع وضع كهذا، في حين ان ايران هي احد ابرز مصدري النفط في العالم وتملك احتياطا هائلا من الغاز»؟ في سياق اخر، قررت طهران، ملاحقة الشركات النفطية التي ترفض تزويد طائراتها بالوقود في المطارات الاوروبية امام القضاء، كما اعلن المدير العام لشركة «ايران اير» الوطنية فرهد برواريش. وقال: «بدأت ايران اجراء قضائيا وخصوصا امام المحكمة الدولية في لاهاي، وتم تعيين محامين لذلك». واضاف «ان بعض الشركات (النفطية) الغت عقودها قبل انتهاء مدتها تحت ضغط الحكومة الاميركية بعد تبني مجلس الامن القرار 1929» الذي عزز العقوبات ضد ايران. وأعلن رئيس شركة إنتاج وتنمية الطاقة النووية في إيران محمد أحمديان، ضخ 20 وحدة من الوقود النووي إلى قلب مفاعل حتى امس. ونقلت «وكالة ارنا للأنباء»، عن أحمديان ، ان ضخ الوقود النووي في قلب مفاعل بوشهر يجري على قدم وساق. يشار إلى ان كل وحدة من الوقود النووي مؤلفة من 311 قضيبا من الوقود، ويتوجب شحن 163 وحدة وقود إلى قلب مفاعل بوشهر قبل بدء إنتاج الطاقه الكهرذرية في هذه المحطة. في سياق ثان، اعلن وزير التجارة مهدي غضنفري، استغناء ايران «خلال الاشهر الاخيرة» عن استيراد البنزين، موضحا «ان ايران تستعد حاليا لتصدير هذه المادة». واضاف «ان استغناء ايران عن توريد البنزين يبرهن انها حصلت على التكنولوجيا اللازمة في صناعتها النفطية». الى ذلك، نفى قائد سلاح البحر في الجيش الادميرال حبيب الله سياري، ان تكون أي من السفن التجارية الايرانية خضعت للتفتيش من قبل دول المنطقة. وقال: «نحن كنا استعرضنا قدراتنا، وحتى اليوم لم يجرؤ احد على ان يتخذ خطوة خطرة كهذه ازاء اسطولنا البحري». كما تحدث سياري عن حصول 20 مواجهة مسلحة بين سفن حربية ايرانية وقراصنة في خليج عدن، مؤكدا «ان النجاح كان حليف قطعاتنا البحرية، لذا نحن وبالتعاون مع دول المنطقة لدينا امكانية المحافظة على امن هذه المنطقة، ولا حاجة لنا بقوات اجنبية من خارجها». على صعيد آخر، لوح عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الثقافية النائب الاصولي المؤيد للحكومة حميد رسائي، بغلق مؤسسة «باران» التي اسسها الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي. وقال: «في ضوء كون خاتمي احد زعماء الفتنة وانه يترأس هذه المؤسسة، لذا يجب مراجعة اداء وسياسات المؤسسة للتعامل معها بحزم اذا ما ثبت مخالفتها للقانون». المصدر: الرأي العام الكويتية 31/10/2010